icon
التغطية الحية

الشرطة الألمانية تكشف تفاصيل مقتل امرأة سورية طعناً في ناد رياضي

2025.09.09 | 14:33 دمشق

432
انتشار لعناصر من الشرطة الألمانية في مسرح الجريمة بمدينة ماغديبورغ (بيلد)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلنت السلطات الألمانية عن مقتل امرأة سورية طعناً في ماغديبورغ، حيث كان المشتبه به زوجها السابق، ولا تزال دوافع الجريمة غير واضحة.
- وفقاً للشرطة، هاجم الرجل السوري البالغ 57 عاماً الضحية بأداة طعن، وتوفيت المرأة رغم تدخل فرق الإنقاذ السريع، بينما أصاب الجاني نفسه بجروح خطيرة.
- التحقيقات جارية بتهمة القتل غير العمد، وتنتظر النيابة العامة نتائج تشريح الجثة لتحديد الإجراءات القانونية المناسبة ضد المشتبه به.

أعلنت السلطات الألمانية عن مزيد من التفاصيل في قضية مقتل امرأة سورية تبلغ من العمر 59 عاماً طعناً وسط مدينة ماغديبورغ عاصمة ولاية (ساكسونيا أنهالت) شرقي البلاد،وعلاقة الضحية بالمشتبه به.

وبحسب المعلومات التي نقلتها وكالة الأنباء الألمانية عن الشرطة، فإن المرأة والرجل السوري البالغ 57 عاماً كانا زوجين سابقين ولديهما أطفال. ولكن لا تزال ظروف الجريمة والدوافع غير واضحة إلى الآن.

ووفقاً للمعطيات الأولية، فإن "الرجل السوري هاجم المرأة يوم الأحد بأداة طعن". وصرح المتحدث باسم الشرطة، ستيفان برودتروك أنه "رغم تدخل فرق الإنقاذ بشكل سريع، إلا أن الضحية فارقت الحياة في مكان الحادث". ولم تصدر بعد نتائج تشريح الجثة.

"أصاب نفسه بجروح بعد أن طعن الضحية"

وذكرت صحيفة "بيلد" أن "الجاني طارد ضحيته التي سمع شهود عيان صرخاتها في أحد الشوارع، ثم وقع الهجوم في درج أحد النوادي الرياضية، ويُقال إنه وجّه عدة طعنات إلى والدة أطفاله". وأضافت أن "المشتبه به جاء إلى ألمانيا عام 2016، وحُكم عليه بعد فترة قصيرة بجريمة جنسية".

وفي النهاية، عثرت الشرطة على الجاني المفترض مصاباً بجروح خطيرة. وأوضحت أنه، بحسب شهادات الشهود، أقدم على إيذاء نفسه بأداة الطعن بعد أن قتل الضحية. وما زال الرجل يرقد في المستشفى بحالة حرجة، بحسب ما أعلنت النيابة العامة.

وتجري التحقيقات ضد المشتبه به بتهمة القتل غير العمد، وينتظر مكتب الادعاء العام في مدينة ماغديبورغ النتيجة الأولية لتشريح الجثة، ليقرر فيما إذا كان سيُطلب إصدار مذكرة توقيف بحقه، وكذلك تحديد ما إذا كان سُحتجز  في سجن للحبس الاحتياطي أو نقله إلى مستشفى مخصص للموقوفين.