icon
التغطية الحية

"الشبيبة الثورية" تهاجم مقار للأمم المتحدة في القامشلي | صور

2022.10.19 | 19:53 دمشق

1
مقر تابع للأمم المتحدة في مدينة القامشلي - متداول
القامشلي - خاص
+A
حجم الخط
-A

هاجم العشرات من عناصر تنظيم "الشبيبة الثورية" مقار للأمم المتحدة في مدينة القامشلي، اليوم الأربعاء، "تنديداً" بقصف تركي استهدف عناصر من "حزب العمال الكردستاني".

وقال موظف في الأمم المتحدة بمدينة القامشلي لموقع تلفزيون سوريا إن قرابة 50 شاباً من عناصر "التنظيم" هاجموا، قرابة الساعة الثالثة ظهراً، مقر منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة في شارع السياحي بمدينة القامشلي.

وأقدم عناصر "التنظيم" على تكسير وتخريب غرف الحراس والأبواب والشبابيك ورشق المقار بالحجارة، وسط ترديد شعارات مؤيدة "لحزب العمال الكردستاني" وعناصره، بحسب المصدر.

الأضرار الناجمة عن مهاجمة "الشبيبة الثورية" لمقار الأمم المتحدة - متداول

وأضاف أن عناصر "التنظيم" حاولوا اقتحام مقار الأمم المتحدة عبر صعود سور المقار قبل أن يتدخل أحد المسؤولين عنهم ويمنعهم،  مشيراً إلى أنه لم تُسجل إصابات بشرية في صفوف موظفي البعثة في المقرين واقتصرت الأضرار على الماديات.

واتهم عناصر "التنظيم" الأمم المتحدة ومنظماتها بدعم تركيا في هجماتها ضد "حزب العمال الكردستاني" في سوريا والعراق، وفق المصدر.

مقتل عناصر من "العمال الكردستاني"

وأعلن "حزب العمال الكردستاني"، أمس الثلاثاء، مقتل 17 من عناصره في هجمات للجيش التركي استهدفت مواقع الأخير في إقليم كردستان العراق أخيراً.

ودان "المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، اليوم الأربعاء في بيان، "الهجمات التركية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني"، وحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن ما سمّاه "الإرهاب التي يمارسه النظام التركي"، معتبرا أن "هذا الصمت وعدم الجرأة في المواجهة تجعلهم شركاء له".

ومن بين قتلى "الحزب" خمسة عناصر ينحدرون من منطقتي عين العرب (كوباني) والقامشلي بسوريا.

من هي "الشبيبة الثورية"؟

"الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ "جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger"، هي مجموعة تتألف من شبان وشابات - معظمهم قاصرون - لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات "الإدارة الذاتية"، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون إلى "حزب العمال الكردستاني - PKK".

وتتهم "الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ"الإدارة الذاتية" إلى جانب تهديد وخطف الناشطين السياسيين والمعارضين في المنطقة.