ملخص:
- "الشرطة العسكرية" التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" اعتقلت 4 مدنيين من منبج واقتادتهم إلى معسكرات التجنيد.
- سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكثر من 200 حالة احتجاز تعسفي في سوريا خلال شهر تموز الفائت، بينها 43 حالة اعتقال بينهم 13 طفلاً على يد "قسد".
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عناصر من "الشرطة العسكرية" التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، اعتقلت 4 مدنيين من أبناء مدينة منبج، أمس الثلاثاء، لدى مرورهم على نقاط التفتيش التابعة لها شرقي المدينة، واقتادتهم إلى معسكرات التجنيد التابعة لها.
وأشارت الشبكة إلى أن "قسد" لم تبلغ ذوي المعتقلين باعتقالهم، وتمّ مصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم.
وطالبت بالكشف عن مصير الآلاف من المختفين قسرياً من قبل "قسد"، وتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
"قسد" ترتكب انتهاكات ضد المعتقلين
ويوم الجمعة الماضي، كشفت الشبكة في تقرير لها عن تسجيل أكثر من 200 حالة احتجاز تعسفي في سوريا خلال شهر تموز الفائت، بينها 43 حالة اعتقال، بينها 13 طفلاً على يد "قسد".
وسجل التقرير استمرار "قسد" في سياسة الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري، عبر حملات دهم واحتجاز جماعية استهدفت بها مدنيين، بذريعة محاربة خلايا تنظيم داعش، بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها.
وفي نيسان الماضي، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً عن المعتقلين في مخيمات "قسد" شمال شرقي سوريا، مشيرة إلى أنهم "يواجهون انتهاكات منهجية، ويموت عدد كبير منهم، بسبب الظروف غير الإنسانية".
وحمّل التقرير "قسد" المسؤولية عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق أكثر من 56 ألف شخص محتجز في سجونها، بما في ذلك 11.5 ألف رجل، و14.5 ألف امرأة و30 ألف طفل، محتجزون في 27 منشأة ومخيمي احتجاز هما الهول وروج.