icon
التغطية الحية

الشبكة السورية توثق 221 هجوما بالأسلحة الكيماوية في سوريا

2019.04.04 | 18:36 دمشق

طفل مصاب خلال الهجوم الكيماوي على خان شيخون (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

في الذكرى السنوية الثانية للهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون الذي يعتبر ثاني أكبر هجوم كيماوي في سوريا بعد هجوم الغوطتين عام 2013 وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قرابة 221 هجوماً كيميائياً منذ 23/ كانون الأول/ 2012 وهو تاريخ أول استخدام موثَّق لدينا للسلاح الكيميائي في سوريا حتى 4/ نيسان/ 2019.

وبحسب الشبكة فإن الهجمات توزعت بحسب الجهة الفاعلة، 216 هجوماً كيميائياً لقوات نظام الأسد في محافظتي ريف دمشق وإدلب، و5 هجمات لتنظيم الدولة جميعها بحلب.

وتسببت هذه الهجمات بسقوط ما لا يقل عن 1461 شخصاً، مسجلين بالاسم والتفاصيل في قوائم الشبكة، وجميعهم قضوا في هجمات نفذها نظام الأسد، 1397 منهم مدنيون بينهم 185 طفلاً، و252 امرأة، بالإضافة إلى 57 من مقاتلي المعارضة و7 أسرى من قوات النظام كانوا في أحد سجون المعارضة.

بالمقابل أصيب ما لا يقل عن 9885 شخصاً، 9753 أصيبوا بهجمات شنها نظام الأسد، و132 أصيبوا بهجمات شنها تنظيم الدولة.

ويحتوي التقرير توثيقا لـ 221 هجوماً تتضمن تفاصيل الحوادث كالتوقيت والمكان وحالة الطقس وحصيلة الضحايا من قتلى ومصابين ونوع السلاح المستخدم، كما تم التواصل مع شهود عيان وناجين، بالإضافة لمجموعة من الصور والفيديوهات التي وردت للشبكة وتم معاينتها والتحقق من صدقيتها.

يذكر أن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون ويصادف اليوم ذكراه السنوية الثانية، نفذته قوات النظام باستخدام طائرة ثابتة الجناح من طراز su – 22 على الحي الشمالي للمدينة، وذلك بصاروخ محمل بغاز سام يُعتقد أنه السَّارين وسقط إثرَ ذلك ما لا يقل عن 91 مدنياً بينهم 32 طفلاً و23 سيدة (أنثى بالغة) قضوا خنقاً.

ويعتبر هجوم خان شيخون أول هجوم تدعمه القوات الروسية، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي طرقات مؤدية إلى خان شيخون، بهدف إعاقة عمليات الإسعاف، كما تم استهداف مشفى الرحمة ومركز الدفاع المدني في خان شيخون بعد ثلاث ساعات من الهجوم الكيمياوي.

وأثبتت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية استخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون دون تحديد من قام باستخدامه، لكنَّ آلية التحقيق المشتركة التي أنشأها قرار مجلس الأمن 2235 الصادر في آب/ 2015، قد أثبتت مسؤولية النظام السوري عن هجوم خان شيخون، كما وثَّقت لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا مسؤولية النظام السوري عن الهجوم.