icon
التغطية الحية

الشبكة السورية توثق مقتل 286 مدنياً خلال شهر كانون الثاني الماضي

2020.02.01 | 16:34 دمشق

84737167_2685105704921802_3765020184813764608_n.jpg
+A
حجم الخط
-A

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم السبت مقتل ما لا يقل عن 286 مدنياً بينهم أربعة من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني خلال شهر كانون الثاني 2020، إضافة إلى 7 أشخاص قضوا تحت التعذيب.

وأوضح التقرير أن من بين القتلى الـذين تم توثيقهم 73 طفلاً و30 سيدة، منهم 111 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام بينهم 28 طفلاً و10 سيدات، فيما قتلت القوات الروسية 75 مدنياً، بينهم 31 طفلاً و10 سيدات، كما تم توثيق مقتل ثلاثة مدنيين على يد "تنظيم الدولة" ومدني على يد فصائل المعارضة، وأربعة مدنيين بينهم طفلان وسيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية، كما سجل التقرير مقتل 92 مدنياً بينهم 12 طفلاً و9 سيدات على يد جهات أخرى.

وكشف التقرير أنه من بين القتلى الضحايا طبيب واحد قتل إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيه. وأضاف أنَ ثلاثة من كوادر الدفاع المدني تم توثيق مقتلهم على يد قوات النظام.

ووفق التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في كانون الثاني مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب على يد قوات النظام السوري.

وجاء في التَّقرير أنَّ 11 مجزرة تم توثيقها في كانون الثاني، ست منها على يد قوات النظام السوري، وثلاث على يد القوات الروسية، وواحدة إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيه، وواحدة عبر عمليات إعدام نفذها مجهولين، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.

وذكر التقرير الذي جاء في 18 صفحة أنَّ جريمة القتل اتخذت نمطاً واسعاً ومنهجياً من قبل قوات النظام والميليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي، وأن عملية توثيق الضحايا الذين يقتلون في سوريا ازدادت تعقيداً بعد دخول أطراف عديدة في النِّزاع السوري، وأوضح التقرير أنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عام 2011 قامت ببناء برامج إلكترونية معقدة من أجل أرشفة وتصنيف بيانات الضحايا، ليصبح بالإمكان توزيع الضحايا بحسب الجنس والمكان الذي قتلت فيه الضحية، والمحافظة التي تنتمي إليها، والجهة التي قامت بعملية القتل والتَّعرف على المحافظات التي خسرت النسبة الأعظم من أبنائها. كما وزَّع التقرير حصيلة الضحايا تبعاً للمكان الذي قتلوا فيه وليس تبعاً للمحافظة التي ينتمون إليها.

واعتمدَ التَّقرير على عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار وعلى شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوِّعة، إضافة إلى تحليل عدد كبير من الصور والمقاطع المصورة.