icon
التغطية الحية

الشبكة السورية توثق أبرز الانتهاكات خلال 2019 وشهر كانون الأول

2020.01.03 | 17:24 دمشق

27750940_949272988561790_8289802450276908568_n.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، مقتل 3364 مدنياً في سوريا خلال عام 2019، بينهم 234 خلال شهر كانون الأول الماضي، بالإضافة لتوثيق مقتل 305 أشخاص بسبب التعذيب خلال عام 2019.

وأوضح التقرير أن من بين القتلى الـ 3364 الذين قضوا خلال العام المنصرم 842 طفلاً و486 سيدة، و26 من الكوادر الطبية و13 من الكوادر الإعلامية و17 من كوادر الدفاع المدني، بالإضافة لمقتل 305 أشخاص بسبب التعذيب، ومالا يقل عن 109 مجازر، ونوه التقرير إلى أن النسبة الأكبر منهم قتلوا على يد قوات الروسية وقوات النظام.

كما وثق التقرير مقتل 234 مدنياً خلال شهر كانون الأول بينهم 65 طفلاً و44 سيدة و3 من كوادر الدفاع المدني بالإضافة لمقتل 17 شخصاً بسبب التعذيب وما لا يقل عن 14 مجزرة خلال الشهر ذاته.

وسجل التقرير خلال عام 2019 ما لا يقل عن 4671 حالة اعتقال تعسفي بينها 224 طفلاً و205 سيدات على يد أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة، كانت النسبة الأكبر على يد قوات النظام في محافظات ريف دمشق ودرعا ودير الزور على التوالي، وأوضح التقرير أن ما لا يقل عن 178 حالة اعتقال تعسفي بينها طفلٌ واحد و8 سيدات تم توثيقها خلال شهر كانون الأول المنصرم كانت النسبة الأكبر على يد قوات النظام في محافظات ريف دمشق تلتها حلب.

ووفق التقرير أيضاً فقد شهد العام المنصرم ما لا يقل عن 871 حالة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 725 منها كانت على يد قوات النظام وروسيا، وكان من بين هذه الاعتداءات 215 حالة اعتداء على مدارس و98 على منشآت طبية، و197 على أماكن عبادة.

وخلال شهر كانون الأول تم توثيق ما لا يقل عن 110 حالات اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 105 من هذه الهجمات كانت على يد قوات النظام وروسيا وتركزت في محافظة إدلب، 30 منها كانت اعتداء على مدارس و4 على منشآت طبية، و29 على أماكن عبادة.

فيما وثق التقرير تنفيذ قوات النظام وروسيا خلال عام 2019 ما لا يقل عن 56 هجوماً استخدمت فيه الذخائر العنقودية، تركزت في محافظتي إدلب وحماة، نفذ النظام 52 منها، وتسببت بمقتل 64 مدنياً بينهم 22 طفلاً و14 سيدة، وإصابة 132 آخرين، وكانت واحدة من هذه الهجمات قد وقعت في كانون الأول في محافظة إدلب وعلى يد قوات النظام السوري؛ وتسبَّبت في إصابة مدنيين اثنين. فيما نفذت القوات الروسية 4 هجمات في عام 2019، توزعت على محافظتي حماة وإدلب وتسببت في إصابة 4 أشخاص.

كما وثَّق التقرير ما لا يقل عن 22 هجوماً بأسلحة حارقة نفَّذتها قوات النظام في عام 2019 وقعت هذه الهجمات في مناطق مأهولة بالسكان وبعيدة عن خطوط الجبهات.  

وطبقاً للتقرير فإنَّ قوات النظام شنَّت في العام المنصرم هجوماً واحداً بأسلحة كيميائية كان قرية الكبينة بريف محافظة اللاذقية وتسبب في إصابة 4 من مقاتلي هيئة تحرير الشام.

وأضاف التقرير أن 7 هجمات بصواريخ مسمارية قد تم توثيقها في عام 2019، جميعها نفذتها قوات النظام في محافظة إدلب.

وبحسب التقرير فقد تم توثيق ما لا يقل عن 4378 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام المروحي وثابت الجناح جميعها استهدفت منطقة خفض التصعيد الرابعة، وقد تسبَّبت في مقتل 105 مدنيين، بينهم 26 طفلاً و26 سيدة، وأسفرت عن ما لا يقل عن 93 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية. وأشارَ التقرير إلى أن 453 برميلاً متفجراً منها تم توثيقها في كانون الأول؛ وأسفرت عن مقتل 15 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و3 سيدات جميعهم في محافظة إدلب، وما لا يقل عن 28 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية.

وشدد التقرير على أن الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات النظام وروسيا جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.