icon
التغطية الحية

الشبكة السورية تسعى لتسجيل آلاف المختفين قسراً عند نظام الأسد

2020.06.29 | 15:24 دمشق

104860947_975717262858455_6558566789454685283_o.jpg
صور للمختفين قسراً والمعتقلين في سجون النظام (إنترنت)
تلفزيون سوريا - الشبكة السورية لحقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

قال تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الإثنين إنها تسعى لدى فريق الأمم المتحدة إلى تسجيل ما لا يقل عن 84 ألف مختف قسرياً عند نظام الأسد.

وتلقت الشبكة السورية رسالة من فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري عن قيامه بإرسال 8 حالات إلى النظام كانت قد زودته بها الشبكة العام الجاري.

وذكر التقرير أن التعاون بين فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان وفريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري ممتد على مدى سنوات طويلة، حيث يقوم فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمراسلة دورية شبه أسبوعية عن حالات مختفين قسرياً جرى توثيقها، ثم يقوم فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري بالتحقق مجدداً من هذه الحالات، واختيار بعض الحالات ليقوم بمراسلة النظام بها، ويتم إعطاء الأولوية للحالات التي وقعت مؤخراً.

وأشار إلى أنه يتم العمل حالياً من قبل الشبكة السورية على 286 حالة اختفاء قسري إضافية جميعها تمت من قبل قوات النظام، وسوف يتم تزويد فريق الأمم المتحدة ببياناتها في الأسابيع القادمة، وذلك لأن فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري يعمل على حالات الاختفاء القسري التي تقوم بها حكومات الدول، ولا يعمل على الحالات التي يمارسها الفاعلون خارج نطاق الدولة.

وأشار التقرير إلى التحديات التي تواجه عمل توثيق ضحايا الاختفاء القسري وبشكل خاص في حال الإناث المعتقلات، وذلك لاعتقاد سائد في المجتمع السوري أن ذلك سوف يُعرِّضهم لمزيد من الخطر والتَّعذيب، ويعزز ذلك عدم تمكن المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكل مؤسساتها من الضغط على النظام للإفراج عن حالة واحدة فقط (بمن فيهم من انتهت محكومياتهم)، حتى لو كان معتقل رأي، بل إنَّ حالات الإفراج تمَّت في معظمها ضمن صفقات تبادل مع فصائل المعارضة.

وأشار التقرير إلى أنَّ جميع الحالات المرسلة لفريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري تم إرسال بياناتها بعد الحصول على موافقة أهالي الضحايا.