icon
التغطية الحية

الشبكة السورية توثّق عدد الضحايا المدنيين منذ اتفاق سوتشي

2019.05.11 | 23:05 دمشق

غارات جوية على بلدات جنوب إدلب (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 565 مدنيا، منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ، في المنطقة المشمولة بالاتفاق في إدلب والأرياف المحيطة.

وقالت الشبكة لوكالة الأناضول إن قوات النظام وروسيا، والميليشيات التابعة لإيران، مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 565 مدنياً، بينهم 163 طفلًا و105 امرأة، في إدلب، منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ، في 17 سبتمبر/أيلول 2018.

وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.

وازداد التصعيد بشكل ملحوظ من قبل النظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بالتزامن مع فشل الجولة الـ 12 من أستانا يومي 25 و26 نيسان/ أبريل الماضي.

وأوضح محمد حلاج، مدير "منسقو الاستجابة في الشمال" للأناضول، إن 396 ألف و480 مدنيا اضطروا إلى النزوح من قراهم وبلداتهم، خلال الفترة المذكورة.

وبحسب حلاج، فإن النازحين يتوجهون بشكل أساسي إلى مخيمات في بلدات "أطمة" و"دير حسن" و "قاح" و"كفرلوسين" شمالي إدلب.

وحاليا، يقطن منطقة "خفض التصعيد" نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها. 

وسبق سيطرة قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي على بلدات في شمال حماة خلال الأيام الماضية، حملة قصف جوي ومدفعي وصاروخي بمئات البراميل والغارات الجوية وقذائف المدفعية، طالت عشرات المدن والقرى، معظمها تقع في المنطقة المنزوعة السلاح وفق اتفاق سوتشي.