الملخص:
- مصلحة الهجرة السويدية تسحب تصاريح إقامة 6000 شخص خلال النصف الأول من العام الجاري.
- يمثل هذا العدد ثلاثة أضعاف العدد مقارنةً بالفترة ذاتها خلال العام الماضي.
- السبب الأكثر شيوعاً لإلغاء تصريح الإقامة هو عدم إقامة الشخص في السويد أو عدم مجيئه إليها من الأساس.
وصل عدد الأشخاص الذين ألغيت تصاريح إقامتهم في السويد إلى 6000 شخص خلال النصف الأول من العام الجاري.
المسؤول الإعلامي في مصلحة الهجرة يسبر تينغروت أوضح لـ راديو السويد أن هذا العدد يمثل ثلاثة أضعاف العدد مقارنةً بالفترة ذاتها خلال العام الماضي.
السبب الأكثر شيوعاً لإلغاء تصريح الإقامة وفقاً للمسؤول هو عدم إقامة الشخص في السويد أو عدم مجيئه إليها من الأساس، حيث إن هذه الأرقام تتوافق مع تكليف الحكومة لمصلحة الهجرة بزيادة نشاطها في عمليات إلغاء الإقامة.
ومن الأسباب الأخرى التي تدفع الحكومة السويدية إلى إلغاء الإقامة المؤقتة وفقاً لتينغروت، هي ارتكاب الشخص جريمة أو سحب الإقامة المؤقتة في حال اكتشفت أنها مُنحت على أسس خاطئة.
السوريون في السويد
ومنذ وصول الجزء الأكبر من اللاجئين السوريين إلى السويد في العام 2015، دخل آلاف منهم في سوق العمل مما مكنهم من الحصول على الجنسية السويدية.
وعلى الرغم من أن السويد كانت منذ فترة طويلة دولة مرحبة بالمهاجرين أكثر من غيرها في أوروبا، فإن الحكومة السويدية سحبت في السنوات الأخيرة تصاريح الإقامة من بعض اللاجئين السوريين، في محاولة لترحيلهم.
وفي عام 2021، دخل قانون جديد مشدد للهجرة في السويد حيز التنفيذ، حيث جعل تصاريح الإقامة الجديدة للاجئين مؤقتة، أي ذات مدة محدودة زمنياً بدلاً من كونها دائمة.
وأصبح تصريح الإقامة المؤقتة الممنوح للاجئ، سارياً لمدة ثلاث سنوات، أما تصريح الإقامة المؤقتة للحاصلين على الحماية فصالح لمدة 13 شهراً، وكل تصريح إقامة مؤقتة جديد يمنح لاحقا يكون سارياً لمدة عامين.