البث المباشر
أصدرت محكمة سويدية على سوري، زعم أنه طبيب وأجرى عمليات ختان لتسعة صبية باستخدام مسدس لحام، حكما بالسجن مع وقف التنفيذ وخدمة المجتمع وغرامة قدرها 10 آلاف دولار.
وأفادت وسائل إعلام سويدية أنه من سكان مدينة جافلي، قيل إنه في الثلاثينيات من عمره، اتُهم بالاعتداء والتسبب في أذى جسدي وانتهاك قانون الختان السويدي وقيل للمحكمة إن بعض الضحايا اشتكوا من صعوبة السير بعد ما حدث لهم. وكان المدعوون قد طلبوا حكما بالسجن عامين.
لكن المحكمة قالت إن بعض الاتهامات لا يمكن إثباتها لأنه لا توجد صلة مؤكدة بين الإجراءات والأعراض التي عانى منها الصبية.
وتلقى المتهم حكماً بالسجن 8 أشهر مع وقف التنفيذ و180 ساعة من خدمة المجتمع. وسيتعين عليه أيضًا دفع 55000 كرونة سويدية (6400 دولار) كتعويض، بالإضافة إلى 33000 كرونة سويدية (3800 دولار) غرامة.
تمت جميع عمليات الختان التسعة بين نيسان وأيار 2018 في جافلي وفي سوديرهامن المجاورة. وبحسب ما ورد اتصال من أولياء أمور الأولاد بالرجل، وهو مواطن سوري، من خلال "روضة بلال" للمسلمين ودفعوا له نحو 230 دولاراً مقابل خدماته.
تطالب السويد بإجراء عمليات الختان بواسطة خبراء طبيين مرخصين باستخدام أدوات جراحية مناسبة في ظروف آمنة.
وادعى الرجل أنه تلقى تدريبه كطبيب في سوريا، لكن المسعفين الذين تفقدوا عمله قالوا للمحكمة إنهم يشكون في أوراق اعتماده. لم يكن لديه ترخيص لممارسة المهنة في السويد وبالتأكيد لا يمكنه استخدام مسدس لحام قانونيًا في الإجراءات الطبية.
تم تنبيه الشرطة بشأن جريمة محتملة من قبل صيدلية سودرهامن، عندما اشتبه العاملون في شراء كمية كبيرة من المخدر الموضعي وشاش الجروح.
عضو مجلس إدارة روضة بلال، الذي عمل كوسيط، تم إيقافه منذ ذلك الحين ويواجه الترحيل. تم إغلاق المدرسة في ديسمبر من العام الماضي من قبل البلدية بسبب فشلها في تلبية متطلبات قوانين التعليم السويدية. وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، وجدت سلطات إنفاذ القانون أيضاً صلات بين إدارة المدرسة وشبكة متطرفة تعمل في سودرهامن.
