icon
التغطية الحية

السويداء تطرد مسؤولي "النظام" وتحمّلهم هجوم "التنظيم"

2018.07.26 | 16:23 دمشق

أهالي مدينة السويداء يطردون المحافظ ومسؤولي "نظام الأسد" من مراسم التشييع (ناشطون)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طرد أهالي مدينة السويداء، اليوم الخميس، محافظ السويداء وقائد شرطة المحافظة ورئيس فرع "حزب البعث" في حكومة "نظام الأسد"، من تشييع شبّان في منطقة شهبا بالريف الشمالي.

وقال شهود عيان -  حسب صفحات إخبارية على "فيس بوك" - إن أهالي قرية شهبا طردوا مسؤولي "نظام الأسد" في محافظة السويداء، أثناء تشييع ثلاثة شبّان مِن القرية قتلوا خلال معارك التصدّي لهجوم تنظيم "الدولة" المفاجئ على المنطقة.

وأوضح الشهود، أن المشيّعين في قرية شهبا انهالوا بـ الشتائم على مسؤولي "نظام الأسد" فور وصولهم، وحمّلوهم مسؤولية هجوم تنظيم "الدولة" المفاجئ، متسائلين عن عدم إرسال تعزيزات عسكرية لـ مواجهة "التنظيم".

وأضاف شهود العيان، أن محافظ السويداء "عامر العشي" قال لـ الأهالي إن النساء والأطفال المفقودين لم يأسرهم تنظيم "الدولة"، لأنهم ضاعوا بين القرى خلال هربهم عقب هجومه، إلّا أن المشيّعين قاطعوه وطردوه ومَن برفقته.

وحسب ناشطين في صفحة "السويداء 24"، فإن أهالي مدينة السويداء أيضاً منعوا المحافظ وعدداً من المسؤولين من حضور مراسم تشييع أبنائهم التي جرى في ساحة "سمارة" بالمدينة، لافتين إلى أن المراسم حضرها الوزير اللبناني الأسبق "وئام وهاب" (الموالي لـ "نظام الأسد").

وارتفعت حصيلة ضحايا هجوم تنظيم "الدولة " المفاجئ، أمس الأربعاء، إلى أكثر من 220 قتيلاً وجُرحَ نحو 300 آخرين غالبيتهم مدنيون، إضافة إلى 40 مفقوداً بينهم نساء وأطفال في مدينة السويداء وقرى شرق المحافظة الخاضعة لسيطرة قوات "نظام الأسد".

وتسلّل العشرات من عناصر تنظيم "الدولة" - بشكل مفاجئ - فجر أمس الأربعاء، إلى مدينة السويداء وبعض القرى في الريفين الشمالي والشرقي، وأطلقوا الرصاص على المدنيين، تزامناً مع تفجيرات "انتحارية" في أسواق وأحياء عدّة بالمدينة، وسط إدانات دولية لـ ما سمّوه "الهجوم الإرهابي والبربري".