icon
التغطية الحية

السويداء.. الفصائل تحرق مقر ميليشيا "فلحوط" وتحاصر منزله في بلدة عتيل

2022.07.27 | 06:53 دمشق

1
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أحرقت الفصائل المنتفضة في السويداء جنوبي سوريا المقر الرئيسي لميليشيا "راجي فلحوط" التابعة للأمن العسكري في بلدة سليم، فيما تمكنت من محاصرة منزله في بلدة عتيل، مطالبة إياه بالاستسلام.

ونشرت شبكة "السويداء 24" مقطعاً مصوراً يظهر لحظة دخول الفصائل إلى مقر ميليشيا "فلحوط"، تبعتها بنشر صورة تظهر تصاعد دخان كثيف قالت إنه ناتج عن إحراق "مقر العصابة بعد ما كان مركزاً للخطف والقتل والتعذيب".

وبحسب المصدر فإن الفصائل حاصرت عناصر الميليشيا المنسحبين الذين تحصّنوا في بعض "المنازل المرتفعة"، مشيراً إلى 3 عناصر من الميليشيا سلّموا أنفسهم مباشرة.

فصائل السويداء تحاصر "فلحوط" في منزله ببلدة عتيل

وفي وقت متأخر، أعلنت الشبكة أن عشرات المقاتلين من أبناء السويداء حاصروا الأبنية التي "يتمترس" فيها "فلحوط" وعناصره، ومن ضمنها منزله "الذي يتخذ منه مقراً لميليشياته".

ونفت، نقلاً عمّا سمته "مصدراً من الفصائل المحلية"، الأنباء التي تحدثت عن هروب "فلحوط" إلى خارج بلدة عتيل، مؤكدة أنه محاصر مع مجموعته داخل منزله.

وأحصت الشبكة مقتل 4 أشخاص من أهالي مدينة الشهباء بفعل قصف بقذائف الهاون مصدره ميليشيا "فلحوط"، وإصابة طفلة من بلدة سليم، من جراء الاشتباكات.

إغلاق الطرقات وحملة اعتقالات

ورغم الوصول إلى اتفاق، وفتح الطرقات، أول أمس الإثنين، عادت ميليشيا راجي فلحوط، أمس الثلاثاء وخطفت مدنيا في الستينيات من عمره، وثلاثة طلاب جامعيين من أهالي شهبا شمالي السويداء، وفقاً لشبكة "السويداء 24" المحلية.

وقالت "السويداء 24" إن العصابات المسلحة الداعمة لفلحوط نصبت، صباح اليوم، حواجز في بعض المناطق المجاورة لعتيل، وبدأت بالتدقيق على الهويات وإهانة المدنيين.

ورداً على هذه الممارسات، تجمع العشرات من أهالي مدينة شهبا، وفرضوا حواجز على طريق دمشق السويداء، مع تجمعات للعشرات في قرى المنطقة.

خلفيات التوتر.. انقطاع طريق دمشق السويداء

ومنذ يوم السبت الماضي، يشهد الطريق الواصل بين السويداء ودمشق انقطاعاً من جهتي بلدتي شهبا وعتيل، إذ يقف هناك العشرات من أهالي شهبا، ويسمحون بمرور بعض الحالات الإنسانية عبر طرق فرعية.

بالمقابل تنصب مجموعة راجي فلحوط، المتهمة باختطاف أهالٍ من شهبا حاجزاً عند مدخل بلدة عتيل، ويدقق عناصرها على هويات المارّة، ويمنعون الحافلات والسيارات العمومية والخاصة المتجهة من بلدة شهبا نحو السويداء من المرور.

ويعامل عناصر حاجز فلحوط، المارة من مدينة شهبا، بطريقة مهينة، ويبحثون بين الهويات عن أسماء من آل الطويل لخطفهم، وقد تعرض سائقون لاعتداءات عنيفة من قبل العناصر، وذلك لتذمّرهم من الرد على أسئلة الحاجز.