البث المباشر
قالت القيادية في حزب "الجيد" IYI PARTI التركي المعارض، إيلاي أكسوي، إن اللاجئين السوريين في تركيا "لديهم دولة تؤويهم، والتكاليف فيها أقل بكثير مما عليه في تركيا".
وأضافت أكسوي في تصريحات لقناة تلفزيونية تركية إن "50 ألف منزل تم بناؤها في إدلب لإيواء السوريين وأطفالهم، بينما أطفالنا يبقون جائعين اليوم".
-Bize vefa duymayan bir topluluk!
— S Kuşağı Platformu (@platformu_s) October 9, 2021
-Suriyeliler sahipsiz değil ki onların devleti var!
-Suriye'deki masraflar Türkiye'den çok daha az!
S Kuşağı Platformu Kurucu Üyesi İlay Aksoy @ilay_aksoy Nokta TV'de anlattı
⬇️TAMAMI⬇️https://t.co/PWyz3xsTXP
pic.twitter.com/oWPIpIlAhY
وتحدثت عن موقف رصدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة إن أحد الأتراك "استأجر شرفة منزل بمبلغ 3 آلاف ليرة تركية. أنا متأكدة أنه اقترضها من شخص آخر"، مشيرة إلى أن الأمر لم يعد يُحتمل و"وصل إلى الذروة" على حد تعبيرها.
وزعمت العضو المؤسس في حزب "الجيد" والمعروفة بخطاباتها العنصرية والمثيرة للكراهية بحق اللاجئين؛ بأن "السوريين ليسوا بلا مأوى، ولديهم دولة ترعاهم، والتعليم لديهم مجاني والرعاية الصحية مجانية".
وادّعت أكسوي أن الكهرباء في سوريا -التي تشهد أزمة في الأصل- كلفتها "أقل بكثير مما هو عليه في تركيا التي تكلّف الكهرباء فيها نحو 2- 3 دولارات شهرياً"، مضيفة أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام "ما تزال بأمان".
من هي المعارضة "إلاي أكسوي"؟
ولدت "إلاي إكسوي" في قبرص اليونانية عام 1969، وإحدى مؤسسي حزب الجيد التركي المعارض، ترشحت عام في 2018 بالانتخابات البرلمانية الـ 27 عن المنطقة الثانية في اسطنبول، إلا أنها لم تحقق فوزاً.
ثم ترشحت لرئاسة بلدية الفاتح بولاية إسطنبول في الانتخابات البلدية عام 2019، وعملت على مهاجمة السوريين بشكل أساس، إلا أنها لم تستطع الفوز أيضاً.
وتهاجم أكسوي بشكل مستمر السوريين وتطالب بإعادتهم إلى سوريا، والتصالح مع نظام الأسد، إلى جانب التحريض الدائم ضدهم، ما يجعلها محط جدل مستمر على مواقع التواصل الاجتماعي.
