icon
التغطية الحية

"السورية للتجارة" تطرح الفروج المبرّد بسعر 6000 ليرة في الأسواق

2021.09.05 | 14:28 دمشق

whatsapp_image_2021-09-05_at_5.00.37_pm.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طرحت فروع "المؤسسة السورية للتجارة" في مناطق سيطرة النظام اليوم الأحد، كميات كبيرة من الفروج المذبوح المبرد في صالاتها المنتشرة داخل تلك المناطق، بسعر "لا يتعدى حدود 6 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد".

وقالت المؤسسة عبر منشور على حسابها في فيس بوك إنها بدأت بطرح الفروج المذبوح والمبرّد اعتباراً من اليوم الأحد "بسعر منافس لا يتعدى 6 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، وذلك في إطار التدخل الإيجابي لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" على حد تعبيرها.

يأتي ذلك في ظل الارتفاع المتزايد لأسعار الفروج في أسواق مناطق النظام، إذ شهدت الأسعار ارتفاعاً 3 مرات خلال أسبوع واحد، وصارت أسعار الفروج تتغير بين ليلة وضحاها. فبعد أن كان سعر الفروج الحي يوم الأربعاء الـ25 من آب الفائت 5700 ليرة، عاد بعد ثلاثة أيام وارتفع في نشرة أسعار مديريات حماية المستهلك التابعة لحكومة الأسد، ليصل إلى 6000 آلاف ليرة، وفي نشرة الإثنين الماضي 30 آب قفز سعره إلى 6100 ليرة.

الأسباب المؤثرة في أسعار الفروج

وكان وزير الزراعة في حكومة النظام محمد حسان قطنا قد صرح في وقت سابق من اليوم الأحد أن "أسعار الأعلاف ارتفعت خلال العام الحالي بنسبة 34 في المئة، إضافة إلى ارتفاع المحروقات من 185 ليرة سورية إلى 500 ليرة"، مبيناً أن "هذا الارتفاع أثر على سعر المادة المتداولة في الأسواق وسعر المادة التي يتم بها تزويد مربي الدواجن".

وأضاف أن "ارتفاع سعر المازوت أثر في أجور النقل، إذ إن مسلخ الفروج يعمل على الكهرباء وهي غير متوفرة حالياً لذا يلجأ أصحاب المسالخ لتشغيل المولدات من أجل أن يستمر العمل في المسلخ، وكذلك البرادات التي يتم التخزين فيها وكل هذه الأمور أثرت في كلفة الفروج".

وأشار إلى أنه "خلال مرحلة التربية من أجل إنتاج الصوص هناك فراخات تحتاج للكهرباء لمدة 24 ساعة، ويجب ألا تنقطع الكهرباء عن هذه الفراخات لمدة 27 يوماً متواصلاً، وبسبب عدم توفر الكهرباء يلجأ المربون لاستخدام المازوت للمولدات كبديل عن الكهرباء".

السوريون يراقبون ارتفاع نشرتي أسعار صرف الدولار والفروج

وأوضح أن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع سعر الفروج، مبيناً أن "تكاليف النقل والطاقة تنعكس اليوم على سعر الفروج، لكن الدافع الرئيسي لارتفاع سعره هو موضوع الأعلاف الذي يعتبر العامل المحدد لارتفاع سعر الفروج".

ورأى قطنا أن هناك نقطة أخرى تؤثر في سعر الفروج وهي "وجود إشكالية بموعد التربية، ففي شهري تموز وآب ترتفع درجة الحرارة وبالتالي تصبح هناك نسبة نفوق مرتفعة في الفروج، وبالتالي يصبح هناك نقص في التربية، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الكلفة".

وحول بوادر انخفاض أسعار الفروج خلال الفترة المقبلة أكد قطنا أن "سعره يرتبط بسعر الأعلاف، وأن هناك نسبة تربية عالية حالياً لكن عملياً عندما يصبح هناك ارتفاع في سعر القطع الأجنبي كما يحدث خلال هذه الفترة فإن هذا الارتفاع سينعكس حتماً على سعر الأعلاف وبالتالي فإن زيادة التربية لن تؤثر في سعر الفروج بشكل واضح".