icon
التغطية الحية

السلطات المصرية تعرقل تجديد إقامات فلسطينيي سوريا

2022.05.21 | 06:51 دمشق

rafah_border.jpg
ضابط حدود مصري يختم جواز مسافر فلسطيني عند معبر رفح - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يتخوف فلسطينيو سوريا في مصر من قرار ترحيل قد يطولهم بعد امتناع السلطات المصرية من تجديد إقاماتهم ووضع ختم الترحيل على جوازات سفرهم.

وقالت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن "عدداً من مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية طلبت من أهالي الطلاب تجديد إقامات أبنائهم لتسجيلهم في نظام التعليم علماً أنهم طلاب في المدارس نفسها منذ سنوات".

وأضافت أنه وحين مراجعة الأهالي مراكز الهجرة والجوازات تفاجؤوا بوضع ختم ترحيل أو تبليغهم بشكل شفهي بقرار الترحيل.

وأشارت إلى أن ناشطين فلسطينيين ناشدوا السفارة الفلسطينية والسلطات المصرية وجميع الأطراف لإيقاف قرارات الترحيل العشوائية، مطالبين بعدم ترحيل هذه العائلات إلى سوريا ومساواتهم بغيرهم من المقيمين العرب أو اللاجئين السوريين.

ويعيش في مصر، بحسب إحصائية نشرتها "مجموعة العمل" مننتصف كانون الثاني 2021، 35 ألف فلسطيني سوري بينهم 3000 لاجئ قدموا إلى مصر إثر الأعمال العسكرية التي بدأها نظام الأسد في سوريا.

"أونروا" لا تقدم مساعداتها لفلسطينيي سوريا في مصر

وتمتنع وكالة "غوث" (أونروا) من القيام بمهامها تجاه فلسطينيي سوريا هناك بحجة أن عملها محصور بخمسة أقاليم هي غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، وأنها لا تستطيع أن تمارس أي عمل لها خارج تلك الأقاليم.

وتقول الوكالة الأممية وفقاً لـ "مجموعة العمل" إنها تقدم مساعداتها للاجئين من فلسطينيي سوريا النازحين الذين وصلوا فقط إلى تلك الأقاليم الخمسة، في حين لا يحصل اللاجئون من فلسطينيي سوريا في مصر على أي من مساعدات أو خدمات، الأمر الذي يفاقم من معاناتهم الإنسانية والقانونية في تلك البلدان، وخصوصاً مع ارتفاع الأسعار الكبير للأغذية والذي تسبب به الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي وصل وفقاً لمديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور إلى 34 في المئة مقارنةً بالعام الماضي خلال لقائها في برنامج "This Week" على شبكة "ABC" الأميركية بداية الشهر الجاري.