icon
التغطية الحية

السلطات الفرنسية تعتقل 16 شخصاً على خلفية مقتل المدرّس

2020.10.21 | 19:00 دمشق

5f8aa27f4236041bd531b395.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ألقت السلطات الفرنسية القبض على 16 شخصا بينهم قاصران، في إطار التحقيقات المرتبطة بمقتل أستاذ التاريخ الفرنسي بإحدى ضواحي العاصمة باريس، على خلفية عرضه رسوما مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على عدد من طلابه. 

ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار قوله: "في إطار التحقيقات بشأن مقتل الأستاذ صمويل باتي، تم إلقاء القبض على 16 شخصا، بينهم 7 تم توجيه تهمة التواطؤ لهم في عملية اغتيال مرتبطة بمؤسسة إرهابية".

وأضاف أن من بين الـ7 المتهمين بتنفيذ جريمة الاغتيال والعمل مع جهة إرهابية "قاصران يبلغان من العمر 14 و15 عاما"، موضحاً أن القاصرين قاما بتحديد هوية وملامح الأستاذ لمرتكب الجريمة الشيشاني، عبد الله أنزوروف، عند خروجه من المدرسة "مقابل الحصول على مبلغ من المال يتراوح بين 300 و350 يورو".

وسبق أن أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانين، الأحد الفائت، بطرد 231 أجنبياً مسجّلين على قائمة "التطرف الإرهابي"، خلال الساعات القليلة المقبلة.

اقرأ أيضاً.. منفذ هجوم باريس اعترف على تويتر.. وإدانة عربية للهجوم

ويوم الجمعة الفائت، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص شاباً قتل معلماً عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتيرية "مسيئة" للنبي محمد (ص)، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس، وتلا ذلك حديث مِن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر فيه الحادث "ضربة لحرية التعبير".

وسبق أنّ أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات جاء فيها أن "الإسلام دين يعيش أزمة اليوم في جميع أنحاء العالم"، ما أثار موجة مِن ردود الأفعال الغاضبة والمنددة بانتقاد الدين الإسلامي الذي يمثل الديانة الثانية في فرنسا.

اقرأ أيضاً.. تصريحات ماكرون عن الإسلام تثير ردود أفعال غاضبة

وكانت وزارتا الخارجية في تركيا وباكستان قد دانتا، في وقتٍ سابق، إعادة صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلّم)، والتي أعلنت نيتها ذلك قبل بدء محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقرها عام 2015 ، وأسفرعن مقتل 12 شخصاً من موظفيها.

كلمات مفتاحية