أوقفت قوة أمنية عراقية، الأربعاء، القيادي في "الحشد الشعبي" قاسم مصلح، غربي البلاد بتهم تتعلق بالفساد، وفق مصدر أمني لوكالة الأناضول التركية.
وقال المصدر وهو ضابط بوزارة الداخلية إن قوة خاصة أوقفت قائد عمليات "الحشد الشعبي" في محافظة الأنبار، قاسم مصلح، واقتادته إلى العاصمة بغداد.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإشارة لاسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن قوة قادمة من بغداد نفذت التوقيف وفق مذكرات قبض صادرة من القضاء بتهم تتعلق بالفساد المالي.
وقاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية (المرجعية الدينية في النجف)، وتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار.
ووفق ضابط في شرطة بغداد للأناضول: "أغلقت قوات الأمن مداخل المنطقة الخضراء وفرضت إجراءات أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ يحصل على خلفية توقيف مصلح".
وأضاف: "تم نشر قوات مكافحة الإرهاب على خلفية وصول معلومات لقوات الأمن بنية المؤيدين للقيادي في الحشد الشعبي تنظيم تظاهرة لاقتحام المنطقة الخضراء".
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية، ومستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء العراقي، فالح الفياض، بسبب دوره في أعمال العنف ضد المتظاهرين العراقيين في العام 2019.
وتشارك ميليشيا "الحشد الشعبي" في الحياة السياسية في العراق، وقياداتها نوّاب في البرلمان، بينما تنتشر قواتها في المناطق المستعادة من "تنظيم الدولة"، وتوجد العديد من تشكيلات ميليشيا "الحشد الشعبي" على الحدود بين سوريا والعراق.