البث المباشر
أعلنت وزارة العدل الأميركية اعتقال رجل عراقي مرتبط بـ "تنظيم الدولة"، ووجّهت إليه تهمة المساعدة والتحريض لاغتيال الرئيس السابق جورج بوش الابن.
وفي بيان لها، قالت النيابة العامة في أوهايو إن شهاب أحمد شهاب، 52 عاماً، "متهم بمساعدة ودعم مؤامرة تهدف إلى قتل الرئيس السابق للولايات المتحدة جورج دبليو بوش"، مشيرة إلى أنه "اعتقل من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي ومثل أمام محكمة بولاية أوهايو".
وأضاف البيان أن "شهاب حاول تجنيد عراقيين آخرين وإحضارهم لتنفيذ الهجوم وأجرى عمليات استكشاف واستطلاع في دالاس بولاية تكساس، قرب أماكن مرتبطة بالرئيس الجمهوري السابق"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت الوكالة أن شهاب وصل بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة في العام 2020 بتأشيرة سياحية، وأقام بين كولومبوس في ولاية أوهايو وإنديانابوليس، قبل أن يطلب اللجوء.
كما اتهمت النيابة العامة الأميركية المتهم بأنه حاول مساعدة رجل، اعتقد أنه عراقي، على الهجرة إلى الولايات المتحدة لقاء مبلغ مالي، مشيرة إلى أنه تلقى في تشرين الأول وكانون الأول من العام 2021 عشرات آلاف الدولارات لتأمين وصول هذا الشخص.
وذكرت النيابة العامة أن هذا الشخص "كان في الحقيقة مختلقاً"، لافتة إلى أن "التواصل كان منسقاً تحت إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي".
ووفق وثيقة نشرها مكتب التحقيقات الفدرالي، أمس الثلاثاء، فإن أفراد الفريق "أرادوا قتل الرئيس السابق بوش، لأنه برأيهم مسؤول عن مقتل العديد من العراقيين"، بعد تدخله العسكري في العراق الذي بدأ في العام 2003.
وأبلغ شهاب رجلاً، كان في الواقع مخبراً لمكتب التحقيقات الفدرالي، أن عنصرين سابقين في الاستخبارات العراقية كان يفترض أن ينفذا عملية اغتيال بوش بمساعدة عناصر من "تنظيم الدولة" ومجموعة تسمى "الرائد"، ومقرها قطر.
وأكدت شبكة "CNN" أنه "لا يوجد في الوثائق ما يشير إلى أن الرئيس بوش كان في خطر على الإطلاق".
ونقلت عن مدير مكتب بوش، فريدي فورد، قوله إن "الرئيس بوش لديه كل الثقة في أجهزة الخدمة السرية وإنفاذ القانون والاستخبارات لدينا".
