
ملخص
- أوقف مكتب التحقيقات الفيدرالي مواطناً أميركياً أثناء محاولته السفر للانضمام إلى "داعش" في سوريا.
- وُجهت للرجل تهمة "محاولة تقديم دعم مادي للتنظيم المتطرف"، مما يعرضه لعقوبات جنائية.
- اعتُقل أمان قبيل مغادرته إلى الدوحة، حيث كان يخطط للوصول إلى سوريا للقتال مع التنظيم.
- الادعاء العام ذكر أن أمان أبدى دعمه لـ"داعش" عبر الإنترنت وأرسل أموالاً لمن يعتقد أنه عضو في التنظيم.
- أمان خطط لعبور الحدود إلى سوريا عبر تركيا، وكان مستعداً لمهاجمة السلطات إذا تم اعتقاله.
أوقفت السلطات الأميركية مواطناً أميركياً من مقاطعة ناسو بولاية نيويورك، يدعى سيد أمان، أثناء محاولته ركوب طائرة من مطار جون إف كينيدي الدولي متجهة إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا.
ووفق بيان صادر عن وزارة العدل الأميركية، وجهت السلطات لأمان تهمة "محاولة تقديم دعم مادي للتنظيم المتطرف"، وهي تهمة قد تعرضه لعقوبات جنائية.
وذكر البيان أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي ألقوا القبض على أمان قبيل مغادرته إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان يخطط للوصول إلى سوريا للقتال إلى جانب "داعش".
وقال الادعاء العام إن أمان "عبر خلال العامين الماضيين عن دعمه للتنظيم المتطرف عبر منتديات على الإنترنت، وأرسل أموالاً إلى من يعتقد أنه عضو في داعش"، مضيفاً أنه كان يخطط لمهاجمة قوات إنفاذ القانون في حال تم اعتقاله.
وأشار الادعاء إلى أن أمان أبلغ مصدراً سرياً بخطته للنزول في قطر والتوجه من هناك إلى تركيا، ومن ثم عبور الحدود إلى سوريا للانضمام إلى "داعش".
وقال المدعي العام الأميركي، بريون بيس، إن أمان "أبدى إصراراً على تنفيذ خطته"، مؤكداً أنه "كان مصمماً على السفر للقتال نيابة عن داعش".
وأكد المسؤول الأميركي أن "جهود السلطات حالت دون تحقيق هذه النوايا"، مشدداً على أن مكتبه "مستمر في تعقب الإرهابيين المحتملين وإحباط أي تهديدات".
من جانبه، قال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس دينيهي، إن أمان "أظهر التزاماً بمشروعه عبر محاولات متعددة لدعم داعش مالياً ولوجستياً"، متوعداً "بمواصلة تعقب الجهات التي تسعى لدعم الإرهاب ومحاكمتها".