تلفزيون سوريا - ترجمة وتحرير موقع تلفزيون سوريا
حجزت الحكومة الأميركية على منزل وشركة في مدينة والثام بولاية "ماساتشوستس"، تعود مليكتهما إلى زوجين لبنانيين، استخدموا الملكية لنقل بضائع إلى نظام الأسد بشكل غير قانوني.
وربطت التحقيقات الشركة بنقل أجهزة تستخدم في عمليات التفجير ضد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان، بحسب موقع بوسطن غلوب.
وقال مكتب المحامي الأميركي "أندرو إي. ليلينغ" في بيان إنه رفع "دعوى مصادرة مدنية" ضد المنزل الواقع في والثام ، حيث كان الزوجان الهاربان (آني بيوركليان )و(أنطوان أجاكا)، يعيشان في السابق.
وأضاف البيان أن "بيوركليان" وهو مواطن أميركي من الأصول اللبنانية وزوجته وأجاكا، كانا يديران شركة Top Tech US Inc. من مقرهما في والثام.
وفي آذار 2018 تم توجيه تهمة التآمر إلى الزوجين لانتهاك قوانين ولوائح التصدير الأميركية والتآمر والاحتيال على الولايات المتحدة، وتهريب البضائع الأميركية خارج البلاد، وتقديم الخدمات بشكل غير قانوني إلى نظام الأسد، والتآمر لعرقلة العدالة، وفقا لمكتب المحامي "ليلينغ".
وأوضح البيان أن الزوجين فرا من الولايات المتحدة عام 2018 حيث شاركا في مفاوضات مع المدعين العامين. ويعتقد أنهم الآن في سوريا أو لبنان.
وفقًا للمدعين العامين، بداية من عام 2014 استخدم الزوجين المنزل في والثام للحصول على السلع بما في ذلك الإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر والمفاتيح الكهربائية من الشركات الأميركية ،ثم قاموا بتصدير هذه العناصر إلى لبنان ومصر والصين في انتهاك لـ القانون الأميركي.
اقرأ أيضاًً: عقوبات أوروبية على مرتبطين بالأسد من بينهم "القاطرجي"
وجاء في البيان أن أمير قاطرجي مواطن سوري يدير شركة تسمى EKT، تم إدراجها ومؤسسها محمد قاطرجي والد أمير قاطرجي في قائمة العقوبات.
وأُدرجت شركة قاطرجي الكبرى و EKT للإلكترونيات في القائمة بعد أن قررت السلطات الأميركية أنها "متورطة في أنشطة تتعلق باقتناء ومحاولة اقتناء و تطوير أجهزة متفجرة مرتجلة، كانت تستخدم ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وأفغانستان.
وقال المدعون إن هناك أدلة على أن شركة EKT متورطة في تطوير أسلحة كيماوية تستخدمها يستخدمها نظام الأسد، حيث حجزت السلطات الأميركية على الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة.
ويأتي ذلك قبل أيام من سريان قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على نظام الأسد وداعميه والمتعاملين معه من شركات وأفراد ودول وكيانات.