icon
التغطية الحية

السفيرة غرينفيلد: سنضغط على الروس لإعادة فتح المعابر الحدودية في سوريا

2021.06.05 | 06:50 دمشق

1000.jpeg
مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في زيارتها الأخيرة إلى تركيا - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن إغلاق معبر حدودي تمر عبره مساعدات إنسانية إلى سوريا يمكن أن يتسبب في "قسوة لا معنى لها" لملايين السوريين.

تصريحات السفيرة غرينفيلد جاءت عقب زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى تركيا، شملت زيارة معبر باب الهوى الحدودي، الذي يمثل نقطة الوصول الأخيرة المتبقية لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

وجددت غرينفيلد الدعوة لمجلس الأمن الدولي من أجل تمديد الإذن بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود، مشيرة إلى أنه "لولا معبر باب الهوى الحدودي الذي تدخل منه المساعدات لمات السوريون".

واتهمت المسؤولة الأميركية روسيا بتقليص عمليات نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود في السنوات الأخيرة، مؤكدة على أن حكومة النظام تحاول السيطرة على جميع المساعدات التي تصل إلى ملايين السوريين المحتاجين.

وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة السماح بوصول الأمم المتحدة إلى معبر باب الهوى، وإعادة فتح المعابر الحدودية الأخرى قبل انتهاء التفويض الحالي الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية في 10 تموز المقبل.

ودعت غرينفيلد "باقي أعضاء مجلس الأمن لتجديد هذا التفويض حتى نتمكن من وقف المعاناة ومساعدة من هم بأمس الحاجة إليها"، موضحةً أنه "نريد من الأمم المتحدة توفير الغذاء للأطفال الجائعين وحماية الأسر المشردة، نريد أن تكون الأمم المتحدة قادرة على تقديم اللقاحات وسط جائحة عالمية".

 

ضغط لإعادة فتح المعابر

وذكرت السفيرة الأميركية أنها ستلتقي بنظيرها الروسي وأعضاء آخرين من مجلس الأمن، للضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية وإعادة فتح معابر حدودية أخرى، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يعتزم أيضاً مناقشة الأمر مع وزير الخارجية الروسي.

وأضافت "في لقائي مع السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، سأطلعه على ما رأيته على الحدود، ومخاوف الناس، والقلق من أن يغلق شريان الحياة الوحيد لديهم لدخول المساعدات".

والخميس الماضي، أعلنت غرينفيلد أن بلادها ستقدم نحو 240 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لدعم السوريين والدول التي تستضيفهم.