السعودية وقطر تبحثان تعزيز التعاون في أروقة الأمم المتحدة

المندوبان السعودي والقطري لدى الأمم المتحدة - (سبق)

إسطنبول - متابعات

⁺A

حجم الخط

بحث مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، مع نظيرته القطرية، علياء آل ثاني، تعزيز التعاون داخل أروقة المنظمة الدولية.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إن "المعلمي استقبل السفيرة علياء آل ثاني، في مكتبه بنيويورك".

وأضافت: "جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في القضايا المشتركة بأروقة الأمم المتحدة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل، في حين لم يصدر عن الجانب القطري أي بيان بخصوص اللقاء.

ويعتبر اللقاء الثاني المعلن بين مسؤولين من قطر والسعودية، منذ توقيع اتفاق المصالحة الخليجية في 5 كانون الثاني الماضي، خلال قمة "العلا" التي أُقيمت بالمملكة العربية السعودية.

وسبق أن بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي، مع القائم بأعمال السفارة السعودية لدى قطر علي سعد القحطاني، خلال لقاء في الدوحة، "العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

واتفاق المصالحة الخليجية أنهى مقاطعة للدوحة بدأتها في حزيران 2017، كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر.

ولاحقا جرى استئناف الرحلات التجارية وفتح المعابر البرية بين الرياض والدوحة، فيما يقول المسؤولون السعوديون إنهم سيستأنفون عمل سفارتهم في الدوحة "قريباً".