البث المباشر
كشفت غرفة التجارة التابعة للنظام في دمشق عن أن السعودية منعت دخول شاحنات محملة بالخضر والفواكه قادمة من سوريا من الدخول إلى أراضيها.
ونقلت صحيفة (الوطن) الموالية عن رئيس لجنة التصدير بالغرفة فايز قسومة اليوم الثلاثاء أن عدداً من الشاحنات المحملة بالخضر والفواكه التي كانت موجودة في الأراضي الأردنية ومن ثم سُمح لها بعبور معبر جابر، تم منعها من الدخول إلى معبر الحديثة عند الحدود السعودية.
وذكر قسومة أن المنع كان بسبب عدم وجود البطاقة التعريفية التي تتضمن النوع وتاريخ القطاف والأوزان على صناديق الفواكه وذلك بعد دخول هذه البضائع في شهر جديد وفرض السعودية مواصفات جديدة على البضائع.
وقال إن "رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام أرسل كتاباً لرئيس مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السعودية من أجل حل هذه المشكلة وتسهيل مرور هذه الشاحنات لأن منعها من الدخول سيتسبب بخسائر فادحة لأصحاب هذه الشاحنات".
وكانت حكومة النظام أعلنت في 30 حزيران الفائت عن توصلها لاتفاق مع الجانب الأردني لإنهاء أزمة برادات الشحن القادمة من سوريا والعالقة في معبر نصيب.
وقالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن "الاتفاق جرى بعد مساعٍ قامت بها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والسفارة السورية في عمان مع الوزارات الأردنية". مضيفةً أن "وزير الداخلية الأردني قرر تمديد الدوام الرسمي داخل مركز حدود معبر جابر (في الجانب الأردني) ليصبح لغاية الساعة السابعة والنصف مساءً".
وكان الخبير الاقتصادي عمار يوسف أكد لصحيفة (الوطن) أن عمليات تصدير الخضر والفواكه ساهمت في ارتفاع أسعارها في الأسواق، مشيراً إلى أن "المشكلة الكبرى في التصدير أن عائداته تذهب للتاجر ولا تعود إلى الحكومة".
وأوضح أن "عمليات التصدير دائماً كانت ممنهجة وتؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق وبالتالي هي مضرة أكثر من أنها مفيدة وبمجرد الحديث عن التصدير ترتفع الأسعار بشكل فوري بغض النظر عن الكمية المصدرة".
