icon
التغطية الحية

السجن 23 عاماً لمترجمة أميركية قدّمت معلومات سرية لـ "حزب الله"

2021.06.24 | 12:30 دمشق

the_pentagon_january_2008.jpg
(ويكيبيديا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حُكم على المترجمة العسكرية الأميركية - لبنانية الأصل - مريم طه طومسون بالسجن 23 عاماً بعدما قدّمت معلومات سرية تكشف مصادر استخبارية أميركية لمواطن لبناني، والذي مررها بدوره إلى "حزب الله"، حسبما ذكرت مجلة "فوربس" الأميركية.

ووفقاً لوثائق المحكمة فإن "طومسون"، التي عملت بعقد شفوي في منشأة عسكرية أميركية خارج البلاد وكانت مؤتمنة وتملك تصريحاً أمنياً عالي الدرجة من الحكومة الأمريكية، اعترفت أنها في عام 2017 بدأت بالتواصل مع شريكها باستخدام محادثات الفيديو على تطبيق مراسلة نصية وصوتية آمنة، قبل أن تطور علاقة عاطفية معه.

واعترفت طومسون -63 عاماً- في كانون الثاني الماضي، بارتكابها جريمة "تقديم معلومات أمنية لمساعدة حكومة أجنبية"، خلال فترة عملها كمترجمة مع الجيش الأميركي خلال الفترة ما بين عامي 2006 و2020.

وقُبض على "طومسون"، التي ولدت في لبنان وحصلت على الجنسية الأميركية عام 1993، في شباط 2020، بقاعدة العمليات الخاصة الأميركية في أربيل بكردستان العراق.

ويقول المدعون إن "طومسون" استخدمت تصريحها السري "لتمرير أسماء أصول المخابرات الأميركية إلى المواطن اللبناني التي كانت لديها علاقة به، والذي يعتقد أنه شارك المعلومات مع حزب الله" المصنّف على أنه منظمة إرهابية أجنبية منذ عام 1997.

وبعد الغارة الجوية الأميركية التي قتلت قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني في كانون الأول 2019، طلب شريكها تزويده بمعلومات حول المخبرين الذين ساعدوا الولايات المتحدة على استهداف "سليماني"، وفقاً للمدعين العامين.

وعلى مدى ستة أسابيع، التي سبقت اعتقالها، زودت "طومسون" شريكها بهويات 10 على الأقل من المخبرين السريين و20 هدفاً أميركياً على الأقل وتكتيكات وتقنيات وإجراءات متعددة بحسب وزارة العدل.

وقال مساعد المدعي العام جون سي ديمرز، في بيان، "لقد عرضت مريم طومسون للخطر حياة أفراد الجيش الأميركي وغيرهم من الأفراد الذين يدعمون الولايات المتحدة في منطقة قتال عندما نقلت معلومات سرية إلى شخص كانت تعرف أنه مرتبط بميليشيات حزب الله اللبناني.