icon
التغطية الحية

الرقة تعاني من نفايات وتلوث المصانع داخل أحيائها

2022.02.27 | 13:18 دمشق

rqtww.jpg
دوار النعيم في الرقة (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يعاني أهالي مدينة الرقة، الخاضعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد"، من النفايات والتلوّث البيئي من جراء انتشار المعامل والمنشآت الصناعية داخل الأحياء السكنية، مسببة أضراراً تهدد صحتهم.

وقال "المركز الصحفي السوري" إن وسائل إعلام محلية في شمال شرقي سوريا، نقلت أمس السبت شكاوى تقدّم بها سكان مدينة الرقة إلى "الإدارة الذاتية"، طالبوا فيها بإيجاد مكان للمنشآت الصناعية خارج المدينة.

ووفق المصادر، تسبّب الانتشار المتزايد للمنشآت والمعامل الصناعية وسط الأحياء السكنية، بتعرضها للتلوث والضجيج وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بحدوث أمراض تنفسية بين السكان، وخاصة الأطفال.

ولأنها هي من منحت التراخيص للمنشآت الصناعية، طالب الأهالي "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد" عدة مرات، بإيجاد مكان لتلك المنشآت خارج حدود المدينة. إلا أن جميع الشكاوى والمطالبات يتم تجاهلها من قبل الهيئات المحلية، بحسب المصادر.

ويتعرّض نهر الفرات لتلوث كبير نتيجة رمي النفايات، ما تسبب خلال شهر أيلول –وحده- من العام الماضي، بتسجيل أكثر من 5 آلاف حالة تسمم غالبيتها من الأطفال بسبب شربهم من مياه الفرات.

التلوث في القامشلي يتسبب بإيقاف صحفي عن العمل

في شهر كانون الثاني الفائت، أوقفت "الإدارة الذاتية" مصور وكالة الصحافة الفرنسية دليل سليمان عن العمل بعد تصويره لمشاهد جوية تُظهر حراقات تكرير النفط في ريف القامشلي الشرقي.

ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصدر من المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية قوله إن "دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية أرسلت كتابا لوكالة الصحافة الفرنسية ينص على توقيف مصورها دليل سليمان عن العمل في مناطق سيطرة قسد".

وأوضح أن كتاب توقيف سليمان عن نشاطه الصحفي "صدر منذُ أسبوعين بضغط من كوادر حزب العمال الكردستاني الذين أبدوا انزعاجهم من تغطية ونشاط المصور في المنطقة".

وقال المصدر إن "سليمان وجه إليه تنبيه سابق إثر تصويره لمكب نفايات بالقرب من حقول النفط بريف القامشلي حيث تتجمع عشرات العوائل معظمهم نساء وأطفال وهم ينبشون القمامة بحثاً عما يسد جوعهم".