الرقة.. استهداف قياديين لـ"قسد" بينهم قائد الأمن العام
الرقة.. استهداف قياديين لـ"قسد" بينهم قائد الأمن العام

أفادت شبكات إخبارية محلية، أمس الأحد، بتعرّض عددٍ مِن قياديي وعناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بينهم قائد جهاز الأمن العام في مدينة الرقة، لـ هجمات نفّذها مجهولون في المدينة.
وقالت حملة "الرقة تذبح بصمت" على حسابها في "فيس بوك"، إن مجهولين أطلقوا الرصاص على موكب قائد قوى الأمن العام في مدينة الرقة، أثناء مروره قرب مشفى الطب الحديث في المدينة.
وأضافت الحملة، أن الأنباء الأولية تتحدث عن مقتل قائد الأمن العام (هفال جمال) وإصابة أربعة مِن مرافقيه بينهم امرأة، ما دفع "قسد" إلى شنِّ حملة دهم واعتقال كبيرة في معظم أحياء مدينة الرقة.
وحسب ناشطين، فإن "هفال جمال" هو الاسم الحركي لرئيس ما يسمى "جهاز الأمن العام" الذراع الأمني لـ"قسد" في مدينة الرقة، واسمه الحقيقي (جمال السطام) ينحدر مِن قرية "مختلة" غربي مدينة رأس العين شمال شرق الحسكة.
أمس الأحد، قتل وجرح عدد مِن عناصر "الأسايش" التابعة لـ"وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي في "قسد")، بانفجار "مفخخة" في مدينة القامشلي شمال غرب الحسكة، قبل أن يُعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن عملية التفجير.
يذكر أن تنظيم "الدولة" أطلق، يوم التاسع مِن شهر نيسان الماضي، حملة عسكرية ضد "قسد" تحت اسم "غزوة الثأر لـ ولاية الشام"، نفّذ خلالها العديد مِن عمليات التفجير والاغتيال وحرائق محاصيل زراعية في مناطق خاضعة لـ سيطرة "قسد".
اقرأ أيضاً.. تنظيم "الدولة" يتبنّى قتل عناصر لـ"قسد" في ريف الرقة
يشار إلى أن محافظة الرقة الخاضعة بمعظمها لسيطرة "قسد"، منذ شهر تشرين الأول عام 2017، ما تزال تشهد تفجيرات وعمليات اغتيال يتبنّى معظمها تنظيم "الدولة" الذي بات يعتمد على "خلاياه" في العمليات الخاطفة والتسلّل الليلي لـ ضرب "قسد" وقوات "نظام الأسد" في المنطقة، وذلك منذ إعلان "قسد"، يوم 23 من آذار الماضي، القضاءَ على "التنظيم" في آخر معاقله شرق دير الزور.