icon
التغطية الحية

الرقة.. اجتماع سرّي يناقش قضية نزع سلاح العشائر

2021.11.29 | 22:49 دمشق

سلاح العشائر
انتشار السلاح بين أبناء العشائر في شمال شرقي سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أفاد مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ مدينة الرقة شهدت، اليوم الإثنين، اجتماعاً سرّياً بين وجهاء عشائر الرقة وقيادات من استخبارات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ناقش قضية نزع السلاح المنتشر بين أبناء العشائر.

وقال المصدر إنّ "استخبارات (قسد) طالبت وجهاء العشائر بالتعاون في مجال نزع السلاح من أيدي أبنائها أو ترخيصه على الأقل، منعاً لاستخدامه مستقبلاً في أعمال إرهابية تضر المنطقة".

وردّ الوجهاء بأنّ "عملية نزع السلاح من يد العشائر خطوة غير محمودة، وقد تؤدي إلى رفع مستوى التسلّح مع وجود مصادر بيع غير مشروعة منتشرة في المنطقة"، مشيرين إلى أنّ "مناطق الجيش الوطني السوري ونظام الأسد، تعدّ من أكثر مناطق تصدير السلاح للمنطقة، إضافة إلى وجود مسؤولين عسكريين في قسد يمتهنون تجارة السلاح".

اقرأ أيضاً.. "قسد" تبدأ بنزع السلاح مِن عشائر الرقة.. ما السبب؟

وخلال الاجتماع، قال أحد قيادات استخبارات "قسد" يُعرف باسم "الخال غريبوز" إنّ السلاح المنتشر بين أبناء العشائر من الصعب نزعه، ولكن يمكن اتخاذ حلول بديلة من قبيل توثيق أرقام الأسلحة مع اسم مالكها"، مردفاً "بهذه الطريق يمكن ضبط السلاح بيد العشائر بنسبة مقبولة".

وناقش الاجتماع - وفق المصدر -  آلية توثيق الأسلحة في ظل إخفاء غالبية العشائر له وإنكار امتلاكه، إلّا أنه سرعان ما يظهر في النزاعات العشائرية والصراعات المسلّحة داخل مناطق سيطرة "قسد".

وأشار المصدر إلى أنّه لم ينتج عن الاجتماع أي وعود أو التزامات من وجهاء العشائر الذين رأوا بأنّ السلاح لدى العشائر من العادات والتقاليد والموروث الشعبي.

يشار إلى أنّ محافظتي الرقة ودير الزور تعدّان - وفق مصادر محلية - مخزناً للأسلحة الخفيفة والمتوسطة بيد العشائر التي كانت تجهر به في عهد الجيش السوري الحر، قبل أن تخفيه خلال فترة سيطرة تنظيم الدولة (داعش)، ولاحقاً سيطرة "قسد".