icon
التغطية الحية

"الرجل الذي باع جلده": فيلم عن لاجئ سوري مستوحى من وشم

2021.01.07 | 00:05 دمشق

ba_jldh.jpg
تيم شتاينر
آرت نيوزبيبر- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

تحولت فكرة عمل فني للفنان البلجيكي ويم ديلفوي وهو عبارة عن رسم لوشم على ظهر صاحب صالون تاتو في زيورخ واسمه تيم شتاينر إلى فيلم ضخم يحمل اسم: الرجل الذي باع جلده.

 وذكرت مخرجة الفيلم التونسية كوثر بن هنية لمجلة فارايتي بأنها استلهمت فكرة الفيلم الجديد بعد مشاهدتها لفنون الجسد الدارمية في معرض شتاينر، ولهذا يظهر الفنان ديلفوي في الفيلم كضيف شرف.

يذكر أن شتاينر التقى بديلفوي في عام 2007 عندما كان الأخير يبحث عن عمل فني حتى يقوم برسمه كتاتو على جسد بشري، وعندها قام ديلفوي بتغطية ظهر شتاينر بوشم للسيدة العذراء وهالة من نور تحيط برأسها، وتظهر فوقها جمجمة إنسان مكسيكي (وحمل هذا العمل اسم تيم).

وفي عام 2008 بيعت القطعة الفنية الرائعة التي رسمت على جلد شتاينر لألماني يهوى جمع القطع الفنية واسمه ريك رينكينغ بمبلغ 150 ألف يورو. أي أنه عندما يموت شتاينر، لابد لجلد ظهر هذا الرجل الذي رسم عليه وشم كبير أن يدخل ضمن مجموعة رينكينغ.

وبالشكل ذاته، تدور قصة فيلم "الرجل الذي باع جلده" حول لاجئ سوري شاب يوافق على رسم وشم لسمة دخول منطقة شنغين على ظهره، وبذلك يتحول الوشم المرسوم على جسده إلى جواز سفر يساعده على الوصول إلى أوروبا وذلك عندما وافق هذا الشاب على عرض ذلك في متحف ببروكسل. وسيعرض هذا الفيلم في فرنسا الذي شاركت في بطولته الممثلة مونيكا بيلوتشي بدور فنانة عالمية في فن الرسم على الجليد وذلك بتاريخ 13 كانون الثاني.

ويحدثنا السيد ديلفوي فيقول: "عرض علي بالأصل لعب دور الفنان، لكنني قلقت على صورتي الحقيقية في الواقع لأن ذلك سيقف في طريق دوري كفنان في الحياة، ولابد وأن يعتريني كثير من التشوش والارتباك بين لعب ذلك الدور وحقيقتي كفنان. إلا أن المخرجة اعتقدت أنه بوسعي لعب دور صاحب شركة التأمين، فقد جرى ذلك اللقاء أيضاً في حياة تيم الواقعية".

اقرأ أيضا: من بطولة مونيكا بيلوتشي فيلم تونسي يروي معاناة اللاجئين السوريين

 المصدر: آرت نيوزبيبر