icon
التغطية الحية

الرابعة من نوعها.. قافلة "مساعدات طبية" إماراتية لنظام الأسد

2020.11.08 | 18:47 دمشق

980947.jpg
قافلة إماراتية يقول إعلام الإمارات إنها مساعدات طبية (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصلت قافلة برية العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، تحمل "مساعدات طبية إماراتية" مقدّمة لنظام الأسد، للحد من تفشي فيروس كورونا، بحسب إعلام الإمارات الرسمي.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن المساعدات تشمل 22 طنًا من الأدوية والمواد الطبية، سيّرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السورية، مضيفة أن آلاف العاملين في مجال الرعاية الصحية في سوريا سيستفيدون من المساعدات.

وبحسب ما نقلت الوكالة عن الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، محمد عتيق الفلاحي، فإنه كرّر ذات العبارات التي أدلى بها خلال إرسال 3 شحنات إلى نظام الأسد في أوقات سابقة، إذ قال: "المساعدات الطبية تتضمن المواد الأساسية المستخدمة في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لجائحة كورونا، ومساعدة الكوادر الطبية على أداء دورها، ودعم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس في سوريا".

اقرأ أيضاً: الإمارات ترسل مساعدات طبية إلى النظام عبر مطار دمشق (صور)

اقرأ أيضاً: طائرة مساعدات ثانية من الإمارات تصل إلى مطار دمشق الدولي

مضيفاً أن المساعدات تأتي "ضمن الاستجابة العالمية لمواجهة انتشار جائحة كوفيد-19 وتعتبر هذه الشحنة الرابعة من المساعدات الطبية لسوريا، حيث وصلت سابقا ثلاث شحنات جوا إلى العاصمة دمشق".

وكانت الإمارات قد أرسلت 3 قوافل جوية طبية، الأولى في نهاية آب الماضي والثانية في الرابع من أيلول الذي تلاه والثالثة في تشرين الأول الماضي، حيث اشتملت كل قافلة من "المساعدات" على 25 طناً من "الأدوية والمعدات الطبية" بحسب تصريحات الهلال الأحمر الإماراتي.

شاهد: تجسس وقرصنة ومساعدات.. بماذا دعمت الإمارات قسد والأسد؟

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت منتصف العام الماضي عقوبات اقتصادية على شركات في الإمارات بتهمة "تسهيل شحنات وقود وتمويل للحكومة السورية".

وفي حين طردت الإمارات مئات الناشطين والسياسيين السوريين من أراضيها بعد أشهر من التضييق والاستدعاءات الأمنية لمواقفهم العلنية بمناصرة الثورة السورية، باتت في الوقت نفسه الدولة المناسبة لرجال الأعمال المقربين من النظام الذين نقلوا معظم أعمالهم وأموالهم إليها.

وأعادت أبو ظبي فتح سفارتها لدى نظام الأسد في كانون أول 2018، بعد إغلاق دام 7 سنوات، إذ كانت أغلقتها عام 2011 عقب اندلاع الثورة في سوريا.