icon
التغطية الحية

الرئيس التونسي يصف معارضيه بـ"الحشرات والانتهازيين" |فيديو

2021.10.05 | 06:03 دمشق

tunisia1_0.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء أمس الإثنين، إنه سيتم تشكيل الحكومة المقبلة "بعيداً عن الانتهازيين وأطماعهم"، مشيراً إلى أن "بعض الأطراف لم يعد لهم مكان في تونس بعد أن رفضهم الشعب"، واصفاً معارضيه بـ"الحشرات".

جاء ذلك خلال استقباله نجلاء بودن رمضان، المكلفة بتشكيل الحكومة، في قصر قرطاج الرئاسي بتونس العاصمة، بحسب بيان للرئاسة نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وأضاف سعيد أنه "سيتم تركيز الحكومة بعيداً عن الانتهازيين وأطماعهم، وبعض الأطراف لم يعد لهم مكان في تونس بعد أن رفضهم الشّعب".

وأشار إلى أن "عدد الذين خرجوا (الأحد) إلى الشوارع لمناشدته، وصل إلى مليون و800 ألف تونسي (من أصل نحو 12 مليون نسمة)".

ومنذ 25 تموز الماضي، تعيش تونس أزمة سياسية حادة، حيث اتخذ سعيد تدريجياً قرارات منها: تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.

ورأى سعيد أنه "تم السّطو على إرادة الشّعب من قبل نظامٍ خفي يريد التّحكم في الدّولة، ولسنا تحت وصاية أي كان، ومهمتنا هي تحقيق إرادة شعبنا".

وأردف: "من يتحدث عن انقلاب، فلينظر في رقصات الشّيوخ فرحاً بهذا المنعرج التّاريخي الذي تعيشه تونس"، على حد قوله.

وزاد بأن تونس والتّونسيين "ليسا تحت وصاية أي أحد، وعلينا الإنصات لإرادة شعبنا، رغم أن هناك من يبحث عن مساندة دوائر خارجية".

وشدد سعيد على أنه "لن يتراجع عن تصوراته، ولن يتعامل مع من جوّع الشعب ونكّل به، ومن يريد التنكيل بالشعب سيواجه بصرامة وسيدفع الثمن باهظاً"، مؤكّداً أنه "لن يترك هؤلاء الحشرات والمتربصين بالتونسيين حتى يتمكن من رفع الخصاصة عن الشعب الذي تعهد أنه لن يخيب انتظاراته".

وترفض غالبية القوى السياسية قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها "انقلاباً على الدّستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحاً لمسار ثورة 2011"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.