althania
icon
التغطية الحية

الرئيس الإيراني الجديد: أولوياتنا تحسين العلاقات مع جيراننا في الخليج

2021.06.21 | 18:25 دمشق

62021109475168.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين: إن الأولوية في السياسة الخارجية لبلاده ستكون لتحسين العلاقات مع دول الجوار في الخليج، داعياً السعودية إلى وقف القتال في اليمن على الفور.

ومن المقرر أن يتولى رئيسي (60 عاماً)، وهو متشدد وسياسي يُعرف بولائه لرجال الدين الحاكمين في إيران، السلطة خلفا لحسن روحاني في آب، مع سعي إيران لإنقاذ الاتفاق النووي والتخلص من العقوبات الأميركية التي تسببت في تراجع اقتصادي حاد.

وأوضح رئيسي أن السياسة الخارجية لإيران لن تتقيد بالاتفاق النووي. وأضاف في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الرئاسة "إيران تريد التفاعل مع العالم... أولوية حكومتي ستكون تحسين العلاقات مع جيراننا في المنطقة".

وتابع: "يجب أن توقف السعودية وحلفاؤها فوراً تدخلهم في اليمن". وتدخلَ تحالفٌ تقوده السعودية في حرب اليمن عام 2015 بعد أن طردت قوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران الحكومة اليمنية من العاصمة صنعاء. وبلغ الصراع حالة من الجمود إلى حد كبير منذ عدة سنوات.

وأكد مسؤولون إيرانيون وغربيون على حد سواء لوكالة رويترز، أن صعود رئيسي للسلطة لن يغير على الأرجح موقف إيران التفاوضي في المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي. وللمرشد الإيراني علي خامنئي بالفعل القولُ الفصل في كل القرارات السياسية الكبرى.

وأشار رئيسي إلى أن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق بينما أخفق الاتحاد الأوروبي في الوفاء بالتزاماته.

وأضاف: "أحث الولايات المتحدة على العودة لالتزاماتها بموجب الاتفاق... يجب رفع كل العقوبات المفروضة على إيران".

وتجري مفاوضات في فيينا منذ نيسان لتحديد كيفية عودة إيران والولايات المتحدة للالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ولفت رئيسي إلى أن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني غير قابل للتفاوض على الرغم من مطالب الغرب ودول الخليج العربي بإدراجه في المحادثات الجارية لإحياء الاتفاق النووي.

ويخضع رئيسي لعقوبات أميركية، بسبب تورطه في مقتل آلاف السجناء السياسيين خارج نطاق القضاء في إيران عام 1988.