icon
التغطية الحية

الرئاسة التركية: النظام السوري يعيق ويخرب عملية التقارب

2023.03.28 | 17:09 دمشق

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن (وسائل إعلام تركية)
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن (وسائل إعلام تركية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن أن النظام السوري يعيق ويتبع نهجا تخريبيا لإفشال عملية التقارب التي تسعى إليها موسكو عبر عقد اجتماع رباعي يضم نواب وزراء خارجية النظام وتركيا بمشاركة روسية وإيرانية على أراضيها.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجراه كالن، مساء يوم الأحد، على شاشة (NTV) التركية، تحدث فيه عن السياسة الداخلية والخارجية التركية تازمناً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 آيار المقبل.

وأشار كالن إلى أن اجتماعاً سيعقد بين وزراء خارجية الدول الأربع، إلا أنه يستوجب عقد اجتماع تحضيري على مستوى نواب الوزراء قبل ذلك، مشيراً إلى القضايا الرئيسية التي من المخطط طرحها خلال هذه الإجتماعات.

وأضاف: "لدينا ثلاثة قضايا رئيسية، المضي قدماً بشكل أسرع لمحاربة الإرهاب، ودفع العملية السياسية في إطار مسار أستانا واللجنة الدستورية والمفاوضات بين المعارضة والنظام السوري، والعودة الكريمة والآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم".

"النظام يتبع نهجا تخريبيا"

وأكد كالن أن النظام السوري يعيق عملية التقارب التي تسعى إليها موسكو عبر عقدها اجتماعات رباعية على أراضيها: "هناك مقاومة ونهج تخريبي من النظام، وهذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيه هذا الأمر، بل شاهدناه من قبل في مباحثات مسار أستانا واللجنة الدستورية".

وشدد كالن على أن الغرض من هذه الاجتماعات هو حماية وحدة الأراضي السورية والانتقال من المحادثات الفنية إلى المحادثات الاستراتيجية، إلا أنه يجب أيضاً خلق رؤية تأخذ في عين الاعتبار المخاوف الأمنية لبلاده، وتأمين العودة التدريجية للاجئين السوريين إلى بلدهم.

وأرجأ كالن أسباب إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً عقده في الأسبوع الماضي إلى وجود "مشكلات فنية" حالت دون عقده، إلا أن هذه المشكلات ستحل خلال الأسابيع المقبلة، مؤكداً إلى عودة المشاورات من جديد.

وكشفت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري من مصادر وصفتها بـ"المتابعة في موسكو"، أن الاجتماع المرتقب لمعاوني وزراء خارجية النظام وروسيا وإيران وتركيا قد يعقد مطلع الأسبوع المقبل في الثالث والرابع من نيسان في موسكو.