icon
التغطية الحية

الذكرى الأربعون لمجزرة تدمر بعد محاولة اغتيال حافظ الأسد (فيديو)

2020.06.27 | 20:38 دمشق

rft-alasd-wakhwh-hafz-750x430.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تصادف اليوم السبت الذكرى الأربعون لمجزرة مدينة تدمر، والتي راح ضحيتها أكثر من ألف معتقل، قتلوا بدم بارد انتقاماً لمحاولة اغتيال رأس النظام السابق حافظ الأسد.

ففي مثل هذا اليوم قام رفعت الأسد قائد ما كان يعرف بسرايا الدفاع وشقيق حافظ الأسد، بإصدار التعليمات باقتحام سجن تدمر العسكري، حيث انتقلت مجموعتان من سرايا الدفاع عبر طائرات هيليكوبتر من مطار المزة العسكري إلى سجن تدمر، وذلك انتقاماً لمحاولة اغتيال حافظ الأسد في 26/7/1980 على يد أحد أفراد حرسه الشخصي، لكنه نجا من الموت بأعجوبة واتهم جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

وبعد وصول المجموعتين قاموا بتجميع مئات المعتقلين في الباحات وداخل المهاجع، ليبدأ بعد ذلك إطلاق الرصاص وقاذفات اللهب على السجناء، مما أدى لمقتل حوالي 1200 معتقل خلال أقل من ساعة بحسب اللجنة السورية لحقوق الإنسان.

وتم الكشف عن المجزرة بعد اعتقال السلطات الأردنية في الأول من شباط عام 1981، خمسة عناصر من سرايا الدفاع كانوا يخططون لاغتيال رئيس الوزراء الأردني مضر بدران، حيث بث التلفزيون الأردني اعترافات لبعض هؤلاء العناصر بمشاركتهم في المجزرة التي وقعت في سجن تدمر.

وبعد أربعين عاماً على المجزرة ما زال العقل المدبر "رفعت الأسد" بعيد عن المحاسبة.