البث المباشر
كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أن روسيا وإيران وتركيا تحضّر لجدول أعمال مؤتمر "أستانا" بشأن سوريا، مشيرة إلى أن ملف المعتقلين سيحظى باهتمام أكبر من الدول الضامنة.
وقالت زاخاروفا "نحاول الاستفادة من هذا التوقف القسري بسبب جائحة كورونا، للتفكير مع الشركاء حول كيفية ملء اجتماعات أستانا بموضوعات محددة جديدة جنباً إلى جنب، مع مناقشة ملموسة بشأن إمكانية التغلب على المشكلات القائمة، من أجل تحقيق هدف من هذا الموضوع".
وأوضحت أن "الدول الضامنة ستفكر أيضاً في إعطاء هذه اللقاءات دفعة جديدة من خلال نشاط أكبر في إطار مجموعة العمل من أجل الإفراج عن المعتقلين والمختطفين، وتسليم الجثث والبحث عن المفقودين"، وفق ما نقلت عنها وكالة "تاس" الروسية.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا "تؤيد حفظ صيغة أستانا، التي أثبتت كفاءتها، لتسهيل تسوية الأزمة في سوريا، وتعطي علامات عالية لمستوى التعاون الذي حققته الدول الثلاث الضامنة للعملية".
وبدأت أولى جلسات أستانا في 23 من كانون الثاني من العام 2017، في العاصمة الكازاخية أستانا، بحضور ممثلين عن نظام الأسد وممثلين عن المعارضة السورية، برعاية الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران).
وعُقدت آخر الجولات من مباحثات آستانا في 10 من كانون الأول من العام 2019، وأكدت الدول الضامنة حينها التزامها بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، والالتزام بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وكان من المقرر إجراء جولة جديدة في آذار هذا العام في إيران، لكن ذلك لم يحدث بسبب انتشار فيروس "كورونا".
اقرأ أيضاً: الأستانة 15: الثورة بعد 9 أعوام
