icon
التغطية الحية

"الدفاع الوطني" يقطع مئات الأشجار لبيعها حطباً في البوكمال

2021.10.17 | 16:47 دمشق

221212image1-1180x677_d.jpg
صورة تعبيرية (إنترنت)
البوكمال - خاص
+A
حجم الخط
-A

قطع عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني وعناصر من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني المحلية مئات الأشجار المثمرة في عدد من مدن وقرى دير الزور خلال الأيام القليلة الماضية، بغرض بيعها كحطب للتدفئة بسبب اقتراب فصل الشتاء وارتفاع سعر المحروقات وقلتها.

ومن الأشجار التي تقطعها عناصر هذه الميليشيات الرمان والمشمش والتوت، ووفقاً لمصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، يبيع العناصر هذه الأشجار في الأراضي الزراعية لصالح تجار الحطب الذين يتولون بدورهم عمليات قص الأشجار  ونقلها إلى محالهم لبيعها.

وأضافت المصادر أن العناصر بدأت بقطع الأشجار من بساتين حي الكتف والكورنيش القديم في مدينة البوكمال وريفها وقرى الجلاء والغبرة وعشاير.

ويتراوح سعر طن الحطب بين 225 إلى 300 ألف ليرة سورية بحسب نوعه وشدة جفافه إذ يعتبر الحطب الأكثر جفافا أغلى سعرا لأنه يصلح للتدفئة عكس الحطب الأخضر.

ومع فقدان المحروقات في مناطق سيطرة النظام وعدم توافر الغاز وانقطاع الكهرباء، يبقى الخيار الوحيد للمواطنين للتدفئة في فصل الشتاء هو الحطب الذي ترتفع أسعاره بشكل جنوني مع بداية فصل الشتاء نظراً لفقدان مواد التدفئة الأخرى، ناهيك عن خطورة تشغيله.

أزمة المحروقات في سوريا

ورفعت حكومة النظام في العاشر من تموز الفائت سعر ليتر المازوت المدعوم "لكل القطاعات العامة والخاصة بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص ليصبح بـ 500 ليرة"، كما رفعت سعر البنزين إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية لليتر الواحد بعد رفعه ثلاث مرات خلال العام الحالي.

وفي منتصف شهر آذار الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر مبيع الغاز المنزلي والصناعي المدعوم ليصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي 4200 ليرة سورية، والصناعي 9200 ليرة.