نفى الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وجود تسرب لمواد كيميائية بعد ظهور سحابة صفراء، أمس الأربعاء، في منطقة القطيفة بريف دمشق الشمالي.
وقال الدفاع المدني في منشور له: "تداول ناشطون وسكان محليون العديد من الأخبار بوجود تسرب لمواد كيميائية بعد ظهور سحابة صفراء في موقع عسكري سابق للجيش السوري الذي كان يتبع لنظام الأسد البائد، في منطقة القطيفة بريف دمشق الشمالي".
وأشار إلى أن "الفرق المختصة بالكشف عن المواد الخطرة التابعة للدفاع المدني السوري توجهت للمكان فوراً وفحصت الموقع الذي تعرض لغارات جوية إسرائيلية، باستخدام أجهزة الكشف عن الأبخرة الكيميائية".
وأضاف: "نؤكد عدم وجود أي أبخرة أو سلائف كيميائية في الهواء أو في موقع الحادثة وفقاً لقراءات الأجهزة، نكرر نداءنا لجميع الجهات الإعلامية والأفراد بعدم تداول المعلومات التي تسبب الذعر في صفوف أهلنا المدنيين".
ليست المرة الأولى
ويوم الإثنين الماضي، شهدت العاصمة السورية دمشق، انتشار شائعات تفيد بتسرب غازات سامة في المدينة عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مركزاً للبحوث العلمية على أطراف المدينة.
وأثارت هذه الأنباء قلقاً واسعاً بين السكان، لكن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" سارع إلى توضيح الحقائق ونفي هذه المزاعم بشكل قاطع.
وفي بيان رسمي نشره الدفاع المدني السوري عبر صفحته على "فيسبوك"، أكد أن فرق الإطفاء التابعة له استجابت على الفور لموقع الغارة وأخمدت الحريق الناتج عن الهجوم.
وشدد البيان على أنه "لا توجد أي دلائل تشير إلى وجود أبخرة سامة غير اعتيادية في المنطقة المستهدفة"، كما لم يتم تسجيل أي حالات اختناق بين المدنيين أثناء أو بعد إخماد الحريق.