icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يفصّل ما جرى خلال الاحتجاجات الشعبية بريف حلب

2022.06.04 | 14:51 دمشق

286116102_2236690453153364_1185663371716500872_n.jpg
عناصر الدفاع المدني يخمدون حريقاً في إحدى المنشآت شمالي حلب - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

فصّل الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، اليوم السبت، ما جرى خلال الاحتجاجات الشعبية الرافضة لرفع أسعار الكهرباء والتي خرجت في عدة مدن وبلدات بريف حلب منتصف ليل أمس.

وقال "الدفاع المدني"، في بيان، إن فرقه استجابت لحرائق في مرافق عامة وخاصة في مدينتي عفرين ومارع شمالي حلب، وانتشلت جثة مدني توفي حرقاً وأسعفت 4 مصابين، اثنان أصيبا بطلقات نارية (توفي أحدهما صباح اليوم)، والآخران تعرضا لحالة اختناق.

وجاء في البيان ما يأتي:

  • في مدينة عفرين تلقت فرقنا بلاغاً عن حريق في المجلس المحلي للمدينة، بدأت فرقنا الإطفاء في تمام الساعة 10:45 مساء يوم الجمعة 3 حزيران واستمرت بعمليات الإطفاء والتبريد حتى الساعة 03:00 فجر اليوم السبت 4 حزيران، وانتشلت فرقنا جثة مدني توفي اختناقاً (بحسب التقرير الطبي) من داخل المجلس، وأسعفت مدنيين اثنين تعرضا للاختناق ووضعهما مستقر.
  • تلقت فرقنا بلاغات عن حرائق في فرعين لشركة كهرباء خاصة في مدينة عفرين تغذي المنطقة، الفرع الأول في حي المحمودية وبدأت الفرق الإخماد في 10:15 مساء الجمعة 3 حزيران واستمرت نحو 45 دقيقة في عملية الإخماد والتبريد، والفرع الثاني لشركة الكهرباء في حي السياسة واستمرت الفرق بالإخماد من الساعة 11:05 مساء الجمعة 3 حزيران حتى 12:30 بعد منتصف الليل.
  • في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي تلقت فرقنا بلاغاً عن حريق في فرع شركة خاصة للكهرباء، وهي الشركة نفسها التي تغذي مدينة عفرين، وبدأت فرقنا الإخماد في الساعة 11:15 مساء يوم 3 حزيران وانتهت في الساعة الواحدة ليلاً بعد منتصف الليل، وتعرض أحد متطوعي فرق الإطفاء لحالة اختناق رغم اتخاذه الاحتياطات اللازمة، في أثناء عمله بإخماد النيران بسبب كثافة الدخان.
  • أسعفت فرقنا شابين إثر إصابتهما بطلقات نارية، الأول في مدينة عفرين، أصيب قرب دوار السرايا، ووضعه الصحي مستقر، والثاني أصيب قرب المجلس المحلي لبلدة جنديرس، وتوفي صباح اليوم السبت 4 حزيران.

وتشهد مناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف حلب منذ مدّة حراكاً احتجاجياً متصاعداً بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الكهرباء، والذي وصل إلى أكثر من الضعف، وتوزعت التظاهرات الشعبية على عدة مدن وبلدات، من أهمها اعزاز والباب وصوران وأخترين ومارع، إلّا أن الحراك الأخير يعد الأكثر كثافة واندفاعاً، وشارك فيه المئات من سكان تلك المدن.

وقبل شهرين أقام المحتجون خيمة اعتصام أمام مبنى المجلس في مارع، ونظموا بشكل شبه يومي وقفات احتجاجية ورفعوا لافتات انتقدت مسؤولي المجلس وغرفة التجارة وشركة الشمال للكهرباء التي أسسها عسكريون ومقربون منهم بالشراكة مع المجلس في فترة سابقة، قبل بيع أسهمها لشركة تركية.