icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يسيطر على حريق جبل الأكراد بريف اللاذقية

2025.09.24 | 11:58 دمشق

آخر تحديث: 24.09.2025 | 12:00 دمشق

جانب من عمليات إخماد الحرائق في جبل الاكراد - الدفاع المدني
جانب من عمليات إخماد الحرائق في جبل الاكراد - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تمكنت فرق الدفاع المدني السوري من السيطرة على حريق هائل في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية بعد يومين من العمل المتواصل، رغم التحديات الكبيرة مثل الألغام ووعورة التضاريس.
- أصيب رجل إطفاء بحالة اختناق بسبب الأدخنة الكثيفة، بينما تستمر الجهود لإخماد حرائق أخرى تمتد إلى حماة وحمص، بمشاركة أكثر من 30 فريقاً مدعوماً بتعزيزات من عدة مناطق.
- يواجه رجال الإطفاء تحديات إضافية مثل الجفاف الشديد، بعد مصادر المياه، وغياب خطوط النار، مما يزيد من صعوبة السيطرة على النيران.

أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، صباح اليوم الأربعاء، تمكن فرقه من السيطرة على الحريق الحراجي في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وأفاد الدفاع المدني أن فرق الإطفاء أخمدت الحريق الحراجي في منطقة عين غزال بجبل الأكراد في ريف اللاذقية، بعد أكثر من يومين من العمل المتواصل، وبرّدت أماكن النيران لمنع تجددها.

وأشار إلى أن الفرق التي شاركت في إخماد الحريق "واجهت صعوبات وتحديات كبيرة خلال العمل وسط حقول ألغام في المنطقة الجبلية الصعبة التضاريس، مع غياب خطوط النار".

وفي وقت سابق، أفاد الدفاع المدني بإصابة رجل إطفاء من المشاركين بإخماد الحريق في جبل الأكراد بحالة اختناق وضيق تنفس بسبب الأدخنة الكثيفة ودرجة الحرارة العالية رغم اتخاذ تدابير الأمن والسلامة.

تطورات الحرائق في اللاذقية

تستمر فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء الحراجي، بمساندة أهالي القرى، في إخماد حرائق الغابات المندلعة منذ ثلاثة أيام في ريف اللاذقية، مع امتداد النيران إلى أجزاء من حماة وحمص.

أوضح الدفاع المدني في تقرير سابق أن أكثر من 30 فريقاً مزوّداً بسيارات إطفاء وصهاريج مياه وآليات ثقيلة يعمل على فتح الطرق وخطوط النار، مع وصول تعزيزات من حلب وإدلب ودمشق وريفها لتطويق النيران.

وبحسب التقرير فإن محور جبل التركمان الأكثر خطراً، خاصة في قرى السكرية وريحانية ودغمشلية وسويك وغمام، حيث يعيق انتشار الألغام ومخلفات الحرب، إلى جانب وعورة التضاريس وقلة مصادر المياه وسرعة الرياح، جهود السيطرة على الحريق.

وأدى الحريق في قرية غمام إلى احتراق آليتين لتزويد المياه بعد محاصرة النيران لفرق الإطفاء، لكن العناصر نجحوا في النجاة.

ويواجه رجال الإطفاء تحديات إضافية أبرزها الجفاف الشديد الذي تعيشه سوريا منذ 60 عاماً، وبعد مصادر المياه التي تبعد 20–30 كم، وغياب خطوط نار أو طرقات تصل إلى بؤر الحريق، فضلاً عن الرياح الشرقية الجافة المتقلبة التي تزيد سرعة انتشار النيران.