icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يزيل مخلفات الحرب في قرى اللاذقية

2021.03.27 | 13:34 دمشق

20210327_2_47536065_63733574.jpg
الدفاع المدني يزيل مخلفات الحرب في قرى اللاذقية ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

تعمل طواقم الدفاع المدني السوري على تأهيل الطرق وإزالة مخلفات صواريخ وقذائف قوات النظام في قرى جبل التركمان بمحافظة اللاذقية غربي البلاد.

ورغم سيطرة قوات النظام على معظم قرى المنطقة في محافظة اللاذقية في السنوات الأخيرة، بدعم وإسناد جوي روسي؛ ما تزال المعارضة السورية تحتفظ بعدد من المناطق والقرى في منطقتي جبل التركمان، وجبل الأكراد، بالريف الشمالي للمحافظة المطلة على البحر المتوسط.

وقال "أتيلا خزندار" أحد المشرفين على أعمال الدفاع المدني لوكالة الأناضول، إن فرقهم أطلقت أعمالا لإزالة أنقاض المنازل التي دمرت بفعل القذائف المتساقطة من جانب قوات النظام على المنطقة، وتأهيل الطرق المتضررة من تلك القذائف والصواريخ.

وأشار خزندار إلى مواصلة عمليات عودة السكان لمنازلهم، في أعقاب الهدنة التي توصلت إليها تركيا وروسيا في آذار 2020.

وأضاف أن طواقم الدفاع المدني متأهبة على مدار الساعة، وتعمل على تنظيف وفتح الطرق المغلقة لعودة المدنيين إلى منازلهم.

بدوره أعرب "علي جلقمة" أحد سكان المنطقة عن شكره لجهود طواقم الدفاع المدني، مشيراً إلى أنَّ الطواقم تصلح وتؤهل الطرق التي دمرتها قوات النظام.

من جانبه قال "أحمد عيسى" إنه عاد مع أسرته إلى قرية "يمادي" في جبل التركمان، مستفيداً من الهدنة.

وأضاف أن "الهجمات أخرجت الطرق عن الخدمة؛ إلا أنَّ الدفاع المدني يعمل على إعادة تأهيلها"، معرباً عن شكره لهم في هذا الإطار.

وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإقامة "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

وبحسب الاتفاق تشمل مناطق خفض التصعيد محافظة إدلب، وعدداً من المناطق التابعة لمحافظات مجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وشمالي محافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة جنوبي البلاد.

إلا أن النظام والميليشيات الإيرانية، استولوا على 3 مناطق من أصل أربع مشمولة بخفض التصعيد، وسط محاولات السيطرة على محافظة إدلب.

وفي أيلول 2018 توصلت تركيا وروسيا إلى تفاهم ملحق لاتفاق خفض التصعيد في مدينة سوتشي الروسية، بهدف تعزيز الهدنة بالمنطقة. وعادت تركيا وروسيا وتوصلت إلى تفاهم جديد حول المنطقة في 5 من آذار 2020.