icon
التغطية الحية

"الدفاع المدني" يدين اعتراض مجموعة مسلحة لمتطوعيه في إدلب

2021.02.05 | 13:04 دمشق

aldfa_almdny.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دانت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" اليوم الجمعة، خطف عنصرين من متطوعيها يوم أمس وإطلاق سراحهم بعد سرقة سيارتهم قرب بلدة حربنوش بريف إدلب الشمالي.

وقالت المنظمة في بيان لها وصل لـ موقع تلفزيون سوريا نسخة عنه، إن مسلحين مجهولين اعترضوا أمس الخميس سيارة للخوذ البيضاء بداخلها متطوعان أثناء تنفيذ مهمة إنسانية على طريق حربنوش – الشيخ بحر بريف إدلب الشمالي، واقتادوهما مع السيارة إلى منطقة جبلية ثم أطلقوا سراح المتطوعين بعد أن استولوا على سيارتهم والمعدات التي بداخلها بالإضافة إلى الأغراض الشخصية للمتطوعين.

وأضاف البيان، أن منظمة الدفاع المدني السوري تؤكد أن مثل هذا العمل لا يخدم إلا نظام الأسد وحليفه الروسي ويأتي في سياق حربهم المستمرة على الخوذ البيضاء سواء بالاستهداف المباشر أو في إطار حربهم الإعلامية التي تهدف إلى تشويه صورتها بعد أن وثقت جرائمهم وقدمتها للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.

وأشار البيان إلى أنَّ عملية الخطف لن تثني المنظمة عن مواصلة عملها الإنساني والجهود في مساعدة الأهالي والوقوف إلى جانبهم، مضيفاً أن هذه الأعمال تصعّب عملية مساعدة المدنيين.

ويوم أمس الخميس، أقدم مسلحون مجهولون على خطف عنصرين من الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" وسيارتهم شمال إدلب.

وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ موقع تلفزيون سوريا إن مسلحين يستقلون سيارة نوع "سنتافيه" اعترضوا سيارة تابعة للدفاع المدني قرب بلدة حربنوش بريف إدلب الشمالي.

وأضاف المصدر أن المسلحين اختطفوا عنصرين منهم مدير المركز مع السيارة التي يستلقونها ولباسهم وهواتفهم المحمولة، ثم ما لبثوا أن أطلقوا سراح العنصرين دون السيارة.

ويوم أمس الخميس، هاجم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، منظمة "الدفاع المدني السوري" واتهمها بأنها تتلقى أموالاً من الدول الغربية لإثارة استفزازات لتبرير الضربات الجوية على سوريا.

اقرأ أيضاً: لماذا تسعى آلة النظام الإعلامية لتشويه "الخوذ البيضاء"؟

وأوضح مدير الدفاع المدني "رائد الصالح" خلال حديث سابق مع موقع تلفزيون سوريا أن النظام وروسيا من خلال تشويه صورة الدفاع المدني يسعون إلى طمس معالم جريمتهم.

ويرى الصالح أن السبب الرئيسي لما يتعرض له الدفاع المدني السوري من تشويه، هو محاولة روسيا والنظام "التخلص من الشهود على جرائمهم المختلفة، وكذلك بسبب المصداقية الدولية التي حازتها المؤسسة، إذ تتمتع بتواصل جيد مع العديد من الدول ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة، وسبق أن زوّدتها بأدلة على الانتهاكات المرتكبة.

ويضاف إلى الأسباب حالة المؤسساتية الواضحة، فقد أظهرت منظمة الدفاع المدني طوال السنوات الست التي عملت فيها على الأراضي السورية بمظهر المؤسسة المتماسكة، حيث لها هيكل هرمي على رأسه مدير، ولديها مديرو فروع في المحافظات، وقادة فرق منتشرون في مختلف المدن والبلدات، ولديهم زيٌ رسميٌ موحد، وأظهروا قدرات فاقت قدرة فرق الدفاع المدني التابعة للنظام الذين من المفترض أن أجهزة دولة تشرف عليهم وتسخر لهم كل الإمكانات.