
نشر "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، اليوم السبت، حصيلة توثّق ضحايا مخلفات الحرب في شمال غربي سوريا خلال عام 2022.
وقال الدفاع المدني إن فرقه وثّقت خلال العام 32 انفجاراً لألغام أرضية وذخائر، أسفرت عن مصرع 29 شخصاً، بينهم 13 طفلاً، وإصابة 31 آخرين، بينهم 22 طفلاً.
وأشار إلى أن الإحصائية تشمل الفترة الممتدة بين شهر كانون الثاني 2022 حتى 18 كانون الأول الجاري.
ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في سوريا
وسبق أن ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الحرب في سوريا أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، مطالبة بإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.
كما قال تقرير سنوي صادر عن "مرصد الألغام الأرضية" إن سوريا سجلت "أكبر عدد من ضحايا الألغام" في العام 2020، إذ قتل وأصيب 2729 شخصاً من جراء انفجار الألغام في سوريا.
وكان مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) قد قال في تقرير سابق إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات؛ مشيراً إلى أن نحو 300 ألف من مختلف الذخائر المتفجرة ما تزال كامنة ولم تنفجر بعد.
وتعتبر القنابل العنقودية من أكثر الأسلحة ضرراً لعدم تفجّر قسم كبير منها بسبب قدم تصنيعها، في حين أن أنواعاً محددة منها مصممة على ألا تنفجر إلا بملامستها. ويعدّ الأطفال من أبرز ضحايا هذه القنابل، لجهلهم بماهيتها عندما يعثرون عليها في أثناء لعبهم في قراهم أو الأراضي المحيطة بها،