icon
التغطية الحية

الدفاع المدني: النظام دمّر مركزنا في ريف حماة بأسلحة دقيقة

2021.06.19 | 20:05 دمشق

201537050_1955421951280217_1016760900302881388_n.jpg
مركز الدفاع المدني المدمر في قسطون - (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الدفاع المدني السوري إن نظام الأسد وحليفه الروسي استهدفوا المركز غربي حماة بأسلحة دقيقة، وقصفه لا يمكن أن يكون مصادفة أو بشكل عشوائي.

وقصفت قوات الأسد اليوم السبت، مركز الدفاع المدني في بلدة قسطون في ريف حماة الغربي، ما أسفر عن تدميره بشكل كامل، وقتل أحد المتطوعين وجرح 3 آخرون.

وأصدر الدفاع المدني بياناً قال فيه إن "هذه الجريمة الإرهابية هي استمرار لجرائم نظام الأسد وحليفه الروسي الممنهجة بحق المستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين والمنقذين والمسعفين، وهي متعمدة وغير مبررة".

وأكد البيان أن الاستهداف "تم بأسلحة دقيقة وهو بمكان معزول وواضح ولا يمكن أن يكون استهدافه مصادفة أو بشكل عشوائي".

وتابع: "كنا ومازلنا نؤكد أن النظام وروسيا مستمرون في جرائمهم وسياستهم الممنهجة باستهداف متطوعي و مراكز الدفاع المدني السوري وتدميرها، بهدف حرمان المدنيين من خدماتها، ومحاولة إخفاء الشاهد على استهداف المدنيين بمختلف أنواع القصف".

وأشار البيان إلى أن مراكز ومتطوعي الدفاع المدني تحوّلوا إلى هدف مباشر لطائرات النظام وروسيا، من خلال اتباع سياسة الاستهداف المباشر والضربات المزدوجة التي تستهدف المتطوعين خلال إنقاذهم المدنيين.

وبحسب البيان، فقد خسر الدفاع المدني 290 متطوعاً "أغلبهم كانوا ضحايا هجمات مزدوجة خلال إنقاذهم المدنيين".

وختم البيان بالقول: "هذه الجريمة التي تعتبر خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعدُّ العمال الإنسانيين والمنقذين محيّدين عن الاستهداف، لم تكن لتحصل لو كان هناك محاسبة لنظام الأسد وروسيا على استهدافهم على مدى سنوات للعمال الإنسانيين والمسعفين، فالمجرم عندما لم يرَ حزماً، زاد في الإجرام وهذا ما يجعل ضرورة الردع ملحة كما كانت كل يوم على مدى السنوات العشر الماضية".