البث المباشر
طالبت مديرية الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ "اتخاذ موقف واضح وإجراء فعلي عاجل يردع النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم عن مواصلة هجومهم، ويجبرهم على فك الحصار عن مدن وبلدات محافظة درعا".
وقالت المديرية في بيان أصدرته مساء الخميس، إن مدينة درعا وريفها تحت النار، وبأن "عشرات آلاف المدنيين مقبلون على كارثة إنسانية، بعد شنِّ قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم، عمليات عسكرية وقصفاً عشوائياً للأحياء السكنية وارتكابهم المجازر بحق الأطفال والأبرياء".
بيان من الدفاع المدني السوري بخصوص التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا على محافظة درعا
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 29, 2021
لقراءة البيان: https://t.co/EsHQu05rGK#درعا_تحت_القصف#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/U6OMXV8nPy
وأضافت بأن تلك العمليات العسكرية ليست وليدة اللحظة، وإنما كان النظام والروس يتحضرون لها منذ رفض أهالي المحافظة المشاركة بـ "مسرحية الانتخابات الرئاسية"، مشيرة إلى أن "حرب الإبادة هدفها بالدرجة الأولى التغيير الديمغرافي".
وعبرت (الخوذ البيضاء) عن إحباطها لعدم قدرتها على مد يد العون للأهالي في درعا، و"نتألم لما يحدث من مجازر ممنهجة بحق المدنيين، ونتألم مع كل صرخة وأنين طفل تحت الأنقاض لا يمكننا الوصول إليه وإنقاذه".
وناشدت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" بالتدخل العاجل وإنقاذ وإسعاف الأطفال والجرحى، بعد أن منعت قوات النظام وروسيا إدخال أي مواد طبية للمناطق التي تحاصرها واستهدفت النقطة الطبية الوحيدة في منطقة درعا البلد، واستحالة إخراج الجرحى إلى مناطق سيطرة نظام الأسد لأنه بمثابة الحكم بالإعدام عليهم.
وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وإجراء فعلي عاجل يردع النظام وروسيا والمليشيات الموالية لهم عن مواصلة هجومهم، ويجبرهم على فك الحصار عن مدن وبلدات محافظة درعا.
كما دعت المبعوث الأممي غير بيدرسون "الذي ما يزال ملتزماً بالصمت حتى الآن، لزيارة إلى مدينة درعا ولقاء المدنيين والوقوف على جرائم قوات النظام" بحسب البيان.
