icon
التغطية الحية

"الدفاع المدني السوري" ترفع نسبة تمثيل المرأة إلى 30 في المئة

2022.03.06 | 12:59 دمشق

img_0980.max-900x500.jpg
متطوعات في منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، اليوم الأحد، زيادة تمثيل المرأة في هيئتها العامة إلى 30 في المئة.

وقالت المنظمة في بيان على موقعها الرسمي: "إن زيادة تمثيل المرأة في الهيئة العامة للدفاع المدني السوري من 10 في المئة إلى ما يقارب 30 في المئة، ليكون هناك دور بفعالية أكبر للمتطوعات، وبما يتماشى مع إيمان المؤسسة بقدرات النساء في المستويات القيادية وصناعة القرار".

ولفتت إلى أنّ "المراكز النسائية في الدفاع المدني السوري ركيزة أساسية من عمل المنظمة الإنساني، والتي تسعى بدورها إلى تقديم خدماتها المتنوعة لكل فئات المجتمع السوري وبمختلف انتماءاتهم، وهذا العمل هو جزء أساسي ومهم ويكمّل عمل المؤسسة في باقي جوانب الإنقاذ والإطفاء وإزالة الذخائر والإسعاف وتقديم خدمات التعافي المبكر والتوعية".

وأسست المراكز النسائية في الدفاع المدني السوري عام 2017 حيث كان الانطلاق بثمانية مراكز، ويوجد حالياً 33 مركزاً نسائياً تتوزع على محافظات حلب وإدلب وريف اللاذقية وريف حماة، تعمل ضمنها أكثر من 260 متطوعة، حيث يبلغ العدد الكلي للمتطوعين بالدفاع المدني السوري 3 آلاف متطوع من بينهم أكثر من 260 متطوعة.

"الخدمات"

وحول الخدمات التي تقدمها المرأة في المنظمة، أكد البيان أنّ المتطوعات يبرعن في عشرات المجالات والأنشطة التابعة للمنظمة وعلى رأسها الخدمات الصحية، إذ تقدم عدة خدمات مثل:

  • الإسعافات الأولية
  • فحوصات نسائية ورعاية حوامل
  • قياس مواك (سوء التغذية)
  • جلسات رذاذ
  • متابعة مرضى القصور الكلوي
  • الإحالة إلى المشافي
  •  الاستجابة لكوفيد

كما تعمل المرأة في المنظمة على توعية المدنيين من مخاطر الحرائق ومخلفات الحرب والتوعية لأهمية التحذير المبكر وإجراءات الأمن والسلامة، والتوعية من الأمراض والذخائر غير المنفجرة، إضافة للعمل على رفع الوعي المجتمعي وتشجيع الاندماج المجتمعي عن طريق الأنشطة الكشفية والجلسات التوعوية.

"الحملات"

وأطلقت المتطوعات في المنظمة العديد من حملات التوعية، من بينها حملة "لا تأجليها" في شمال غربي سوريا، بالتزامن مع (شهر التوعية بسرطان الثدي) أو ما يعرف بالشهر الوردي، والذي يبدأ في الأول من تشرين الأول من كل عام، لتذكير النساء بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن المرض، أحد أكثر السرطانات شيوعاً لديهن.

وختم بيان المنظمة بالقول إن "الجهود التي تقوم بها المتطوعات مهمة جداً وتساعد على استقرار المدنيين في شمال غربي سوريا، لكن أيضاً ظروف الحياة ونقص الخدمات يزيد من احتياجات المدنيين، أكثر من 1.5 مليون مدني مهجر يعيشون في المخيمات حتى من يعيش في المنازل وضعه ليس بأفضل، عدد كبير من السكان يعيشون بمناطق خطرة قريبة من خطوط التماس وموبوءة بالذخائر غير المنفجرة، هناك العديد من الصعوبات التي يبقى القصف الممنهج لقوات النظام وروسيا على رأسها إضافة للحاجة الكبيرة للمجتمعات، لاسيما بظل ظروف التهجير واستمرار القصف".