icon
التغطية الحية

الدفاع الروسية: مقتل 47 عنصراً للنظام في إدلب خلال 4 أيام

2020.01.20 | 11:07 دمشق

160328101828-restricted-04-palmyra-0328.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 47 عنصراً للنظام، على يد الفصائل العسكرية في إدلب خلال الأيام الـ 4 الماضية.

وأوضح مدير "مركز المصالحة الروسي في حميميم" اللواء يوري بورينكوف، أن الأوضاع في إدلب "لم تشهد تصعيداً مثل هذا منذ أيار 2019"، وتسببت هجمات الفصائل بمقتل 24 عنصراً للنظام وجرح 77 آخرين، منذ الـ 16 من الشهر الجاري

وأشار بورينكوف إلى أن الفصائل استخدمت سابقاً بشكل أساسي أسلحة وذخيرة يدوية الصنع مثل قواذف عبوات الغاز (مدافع جهنم)، إلا أنهم في الفترة الأخيرة "كثفوا استخدام أسلحة وذخيرة نظامية منشؤها دول الناتو".

وادعى المركز بأن الفصائل استهدفت مدناً وبلدات في مناطق سيطرة النظام ما أدى إلى مقتل 51 مدنياً، إلا أن أية تقارير عن منظمات حقوقية وإنسانية لم تشر إلى مقتل أو إصابة أي مدني، في حين تعلن الفصائل بشكل متكرر عن استهداف معسكرات وتجمعات النظام في محيط المحافظة.

واعترف المركز بعدم خروج أي مدني يوم أمس من "المعابر الآمنة" التي أعلنت روسيا عن افتتاحها في حلب وإدلب، على الرغم من التسجيلات المصورة التي بثتها وسائل إعلام النظام والتي أكد ناشطون أنها عبارة عن مشاهد تمثيلية، وتذرّع المركز بأن التصعيد هو ما منع المدنيين من الذهاب للمعابر.

وشنّت الفصائل العسكرية خلال الأيام الـ4 الفائتة، هجمات عدة على مواقع النظام في جنوب وجنوب شرق إدلب، كما تصدّت لأكثر من 5 محاولات للنظام بالتقدم، وأعلنت الفصائل عن تدمير عدد من الآليات والمدرعات العسكرية ومقتل ما يزيد على 60 عنصراً للنظام وجرح العشرات.