icon
التغطية الحية

الدفاع الروسية: إرهاب داعش يزداد وسط سوريا.. ما دور قسد وواشنطن؟

2020.08.25 | 20:18 دمشق

mqatl-mn-tnzym-dash-khlal-mwajhat-m-aljysh-alswry-alhr-fy-albadyt-alswryt.jpg
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتهم المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا الإدارة الذاتية ومن ورائها واشنطن بالمساهمة في زيادة نشاط المسلحين في وسط سوريا، والذين ظهر غالبيتهم على حد قوله بعد العفو الذي أصدرته "قسد".

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن المتحدث الروسي قوله "يعرقل الإرهابيون عودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في سوريا بما يقومون به من أفعال، كما يعطلون إقامة علاقات بين القبائل العربية المحلية ونظام الأسد، هذا وضع يعود بالفائدة على الولايات المتحدة أولا، وسيسمح لها بتبرير وجودها في شرقي سوريا".

وأضاف المتحدث أن المسلحين يعملون على زعزعة استقرار الأوضاع في المنطقة من خلال عملية تخريب خطوط النقل والمنشآت النفطية السورية، والهجوم على دوريات ومواقع قوات النظام.

وأشار إلى أن المستشار العسكري الروسي الجنرال غلادكيخ لقي مصرعه في 18 آب الجاري نتيجة انفجار عبوة ناسفة في محافظة دير الزور.

وأكد المتحدث أن عناصر "تنظيم الدولة" وسط سوريا ينضم إليهم مسلحون تدربوا في الأراضي التي "تحتلها الولايات المتحدة في منطقة التنف والفرات السوري".

وأفاد المتحدث "شهد الشهر الماضي في منطقة تعرف بـ "الصحراء البيضاء" وسط الجمهورية العربية السورية زيادة ملحوظة في نشاط التشكيلات المسلحة المكونة من عناصر تنظيم "الدولة" السابقين، في الوقت نفسه، معظم المسلحين ظهروا في المنطقة بعد "العفو" الذي أعلنته ما يعرف بـ "الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا" التي تسيطر عليها الولايات المتحدة".

يذكر أن تنظيم الدولة كان قد أعلن مسؤوليته عن مقتل الضابط الروسي مع قيادي في ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام في ريف حمص الشرقي.

وشهدت الأيام الماضية هجمات موسعة لـ "تنظيم الدولة" ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها، في بادية ديرالزور الجنوبية والغربية، خلّفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.

وكشفت مصادر خاصة اليوم أن مجموعات من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "لواء القدس" عززوا مواقعهم في منطقة بادية البوكمال بالإضافة لشنهم حملات تفتيش وتمشيط انطلاقاً من منطقة الشولا وصولاً إلى بادية البوكمال قرب الحدود السورية العراقية.

وأوضحت المصادر أن المروحيات الروسية شاركت في الحملة وأمنت لها حماية جوية دون أي معلومات عن إلقاء القبض على أي عنصر من التنظيم خلال الحملة.