icon
التغطية الحية

الدفاع التركية: عملياتنا في سوريا ضمنت الأمن والسلام لسكان المنطقة

2021.12.02 | 16:34 دمشق

evo_9387.jpg
أكدت الدفاع التركية أن أنشطتها أسفرت عن عودة أكثر من مليون سوري طوعاً وبشكل آمن وكريم إلى ديارهم
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع التركية أن تدخلاتها العسكرية في شمال وشمال شرقي سوريا ضمنت الأمن والسلام لسكان المنطقة، مشيرة إلى أنها في شهر تشرين الثاني الماضي، نفّذت 61 عملية عسكرية، في سوريا وشمالي العراق، وحيّدت 169 إرهابياً.

وفي مؤتمر صحفي حول نشاط الوزارة، قالت المتحدثة باسم الوزارة، بينار كارا، إن عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" و"درع الربيع"، التي نفذّتها تركيا في سوريا، "ضمنت أمن الحدود التركية، ومنعت تشكيلات إرهابية تم إنشاؤها في شمالي سوريا"، مؤكدة أن هذه العمليات "وفّرت الأمن والسلام لشعوب المنطقة".

وأشارت كارا إلى "استمرار تقديم المساعدات الإنسانية وأنشطة دعم البِنية التحتية التي تقوم بها وزارة الدفاع بالتنسيق مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة، من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة"، مضيفة أن هذه الأنشطة "أسفرت عن عودة أكثر من مليون سوري طوعاً، وبشكل آمن وكريم إلى ديارهم، بينهم نحو 470 ألفاً عادوا إلى إدلب".

وأوضحت أنه "تم تقديم الخدمات الصحية لنحو 3 ملايين شخص في 14 مستشفى، وجرى تقديم الدعم التعليمي لأكثر من 300 ألف طالب في 1325 مدرسة، أغلقتها التنظيمات الإرهابية، وأعيد فتحها للتعليم والتدريب من قبل السلطات التركية".

وأضافت أن "السلطات التركية أجرت أكثر من 500 عملية ترميم وإصلاح للمساجد والكنائس"، مؤكدة على أن تركيا "تبذل كل جهد ممكن لضمان الاستقرار في سوريا بهدف إنهاء المآسي الإنسانية".

ومع ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية إن "المنظمات الإرهابية تواصل هجومها على المدنيين والقوات التركية في مناطق أخرى، خاصة في تل رفعت ومنبج وشرقي الفرات"، مشيرة إلى أن "القوات التركية تواجه هذه الأنشطة الإرهابية على الفور".

وأطلقت تركيا عملية "درع الفرات" في 24 من آب من العام 2016، في إطار القضاء على "تنظيم الدولة" والتنظيمات الكردية المدرجة على لوائح الإرهاب التركية، وفي مطلع العام 2018، أطلقت تركيا، بالتعاون مع "الجيش الوطني السوري"، عملية "غصن الزيتون" في مدينة عفرين المتاخمة للحدود التركية، في حين أطلقت "نبع السلام" في تشرين الأول من العام 2019.