icon
التغطية الحية

"الخوذ البيضاء" ينضم رسمياً للحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية

2022.10.01 | 20:29 دمشق

عنصر من الدفاع المدني السوري أثناء تنظيف مكان من الذخائر (الدفاع المدني السوري)
متطوع أثناء تنظيف مكان من الذخائر (الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انضم الدفاع المدني السوري، اليوم السبت، إلى الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية ـ تحالف الذخائر العنقودية (ICBL-CMC) المدعوم من مرصد الألغام الأرضية والذخائر العنقودية.

وقال الدفاع المدني عبر موقعه إن الانضمام جاء في إطار الجهود التي يبذلها من خلال عمله في إزالة مخلفات الحرب في سوريا.

وأشار إلى أنه قدَّم لتقرير مرصد الذخائر العنقودية لعام 2022، بيانات عن شمال غربي سوريا، والذي جاء فيه أنه في عام 2021، سجلت سوريا أكبر عدد ضحايا من مخلفات الذخائر العنقودية المسجلة في أي بلد بالعالم، حيث بلغ عدد ضحايا الذخائر العنقودية 37 ضحية، وشكل الأطفال ثلثي ضحايا الذخائر العنقودية في عام 2021.

والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية _ تحالف الذخائر العنقودية (ICBL-CMC) عبارة عن شبكة عالمية من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والتي تضم خبرات متعددة في مجالات حقوق الإنسان والتنمية واللاجئين والإغاثة الطبية والإنسانية، والأفراد الذين يعملون في أكثر من 100 دولة لتعزيز الانضمام إلى المعاهدات التي تحظر الألغام الأرضية والذخائر العنقودية وتنفيذها.

وأكد الدفاع المدني أن فرق الذخائر التابع له وطوال السنوات الماضية وثقت استخدام نظام الأسد وروسيا أكثر من 60 نوعاً من الذخائر المتنوعة في قتل المدنيين منها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرمة دولياً، في حين تحولت مخلفاتها التي لم تنفجر بعد، إلى قنابل موقوتة طويلة الأمد تخطف أرواح الأبرياء.

ثاني أسوأ دول العالم من حيث الضحايا

ذكر تقرير "التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية" في تقريره السنوي الـ 13 الذي صدر الشهر الماضي، أن 13 محافظة سورية من أصل 14 تعرضت لهجمات بذخائر عنقودية منذ العام 2012، مشيراً إلى انخفاض في حصيلة الهجمات العنقودية منذ منتصف العام 2017، مع استمرارها طوال عامي 2019 و 2020.

وأشارت إلى أن آخر هجوم موثق بالذخائر العنقودية في سوريا كان في آذار من العام 2021، في حين أنه من الممكن أن تكون هجمات حصلت بعد هذا التاريخ لم يتم الإبلاغ عنها.

أعلى سجل خسائر بالذخائر المتفجرة

تسجل سوريا أكبر عدد من ضحايا الذخائر المتفجرة في العالم، ومعظم الحوادث المسجلة تقع في شمال غربي سوريا.

نسقت "خدمة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام" (UNMAS) تقارير الضحايا وسجلت 12 ألفاً و345 ضحية من الذخائر المتفجرة في سوريا بين عامي 2013 و2020، ما أسفر عن 4 آلاف و389 حالة وفاة، بالإضافة إلى 7 آلاف و956 إصابة.

وفي عام 2020، سجل مرصد الألغام الأرضية أعلى عدد من الضحايا السنوي (2729) لسوريا منذ أن بدأ تقديم التقارير في عام 1999. ويرى التقرير أن العدد الفعلي للضحايا هو أعلى بكثير بالنظر إلى القيود المفروضة على جمع البيانات. فعلى سبيل المثال، سجلت منظمة العمل ضد العنف المسلح سقوط 77 ألفاً و535 ضحية بسبب الذخائر المتفجرة في سوريا بين عامي 2011 و2020.