icon
التغطية الحية

"الخوذ البيضاء" تُخمد 4 حرائق في الشمال السوري (فيديو)

2020.09.16 | 08:46 دمشق

hryq.jpg
إخماد حريق في أراض حراجية بريف إدلب (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أخمدت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أمس الثلاثاء، أربعة حرائق في الشمال السوري.

وقالت "الخوذ البيضاء" - عبر معرّفاتها الرسميّة - إنّ فرقها أخمدت حريقين حراجيين في محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

كذلك أخمدت فرق الدفاع المدني حريقين أيضاً اندلعا في محطتي تكرير وقود "بدائيتين" ببلدة ترحين التابعة لـ مدينة الباب شرقي حلب.

وسبق أن أخمد الدفاع المدني، خلال يومي الثامن والتاسع مِن شهر أيلول الجاري، تسعة حرائق حراجية في ريفي إدلب وحلب.

اقرأ أيضاً.. الدفاع المدني يُخمد 9 حرائق حراجية في ريفي حلب وإدلب

مِن جهةٍ أخرى، أعلنت "الخوذ البيضاء" أنها تمكّنت مِن إخماد جميع الحرائق التي وصلت إلى مناطق سيطرة الفصائل في الشمال السوري، قادمةً مِن مناطق سيطرة نظام الأسد.

وأوضحت أنّ فرق الإطفاء التابعة لها أخمدت جميع الحرائق في ريف إدلب الغربي، مؤكّدةً أنها رغم إطفاء النيران ستحافظ على جاهزيتها للاستجابة في حال حدوث حرائق جديدة أو تمدّدها مرةً أخرى مِن مناطق سيطرة "النظام".

ووصلت النيران إلى ريف إدلب، خلال الأسبوع الفائت، بعد اندلاعها في الغابات الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بريفي اللاذقية وحماة، وتمكّنت "الخوذ البيضاء" مِن احتوائها على الفور، وسيطرت خلال يومين على 90% مِن الحرائق الحراجية في ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي المتجاورين.

اقرأ أيضاً.. تقديرات أوليّة.. النيران التهمت 35 ألف دونم من غابات وأراضي حماة

واستطاعت "الخوذ البيضاء" - حسب مراقبين - تحقيق ما عجز عنه رغم الإمكانات البسيطة المتمثّلة بـ 36 آلية بين إطفاء وملاحق مغذّية وآليات ثقيلة ونحو 150 متطوعاً فقط، مع وجود عوائق أبرزها المنحدرات والجروف العالية في المناطق الوعرة والجبلية، التي اندلعت فيها النيران، فضلاً عن وجود مخلّفات غير متفجّرة مِن قصفٍ سابق ومعارك في المنطقة، مع رصد قوات النظام لأغلب الطرّقات ومناطق الحرائق، وكلّ ذلك كان يشكّل خطراً كبيراً على حياة متطوعي الدفاع المدني.

اقرأ أيضاً.. فرق الدفاع المدني تستمر بإخماد الحرائق رغم استهدافها بالمدفعية

وكان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) قد أبدى استعداده، في وقتٍ سابق، للتدخل وإطفاء الحرائق التي شهدتها الغابات الحراجية في مناطق سيطرة نظام الأسد بأرياف اللاذقية وحماة، والتي وصلت حتّى الحدود التركيّة واللبنانية.