icon
التغطية الحية

الخبز يغيب عن درعا لليوم السادس على التوالي

2020.11.13 | 13:20 دمشق

alkhbz.jpg
أزمة خبز تواجه أفران درعا- صورة من الانترنت
درعا- خاص
+A
حجم الخط
-A

منذ أكثر من أسبوع تشهد قرى وبلدات محافظة درعا انقطاعاً تاماً في مادة الخبز بعد توقف غالبية الأفران عن العمل.

وذكر أهالٍ لموقع تلفزيون سوريا أن النظام لم يوزع مخصصاتهم المستحقة من الخبز منذ الأحد الماضي، مشيرين إلى أنه يعزو الأمر إلى الحصار الذي فرضه قانون قيصر. علماً أن نصيب العائلة المؤلفة من 4 أفراد هو ربطة خبز واحدة ليوم أو يومين وأحياناً لثلاثة أيام.

واتهم أهالي المدينة النظام بأنه يتعمد قطع الخبز لخلق أزمة، وإمداد المناطق الموالية بمخصصاتهم بهدف تجويع أهالي محافظة درعا انتقاماً منهم لموقفهم بصف الثورة السورية.

وأشار الأهالي إلى أنَّ نقص المحروقات وارتفاع سعرها أثر في المطاحن، حيث وصل سعر ليتر المازوت في درعا لأكثر من 1200 ليرة سورية. وطالب الأهالي ووجهاء المحافظة من المزارعين بعدم بيع المحاصيل الزراعية ومنها القمح حتى ولو حصلوا على أسعار عالية، ودعوهم للحفاظ على القمح في ظل أزمة الخبز التي تواجهها المحافظة.

يشار إلى أن سعر كيلو القمح وصل إلى 700 ليرة والطحين إلى 1300 ليرة، فيما يتعمد بعض الموظفين والسماسرة  بيع خبز الأفران بأكثر من 700 ليرة مع العلم أن حكومة النظام حددت سعر الربطة بـ 100 ليرة.

الجدير بالذكر أن درعا تحوي على أكثر من 110 أفران مرخصين لدى المحافظة وفرع المخابز، ولكن ملكيتها خاصة. في حين تمتلك حكومة النظام نحو 6 أفران ويتم دعمها بالطحين والمحروقات باستمرار.

اقرأ أيضاً: "أفران ابن العميد".. ما حقيقة أقفاص دور الخبز في دمشق؟